دعت مسودة بيان قمة العشرين قادة المجموعة إلى تعزيز تمويل المنظمات الدولية التي تساعد المهاجرين - كما طلبت أوروبا - وأكد على مواجهة الأسباب الأساسية للهجرة مثل الحرب في سوريا.
وجاء في مسودة بيان القمة المنعقدة في ولاية أنطاليا التركية اليوم الأحد أن المشاركين سيتفقون على أن الهجرة مشكلة عالمية لا بد من التعامل معها بطريقة منسقة وهو ما يعد نصرا دبلوماسيا لتركيا وأوروبا.
وسيتفق القادة وفقا للمسودة على أن جميع الدول يجب أن تشارك في مواجهة أزمة المهاجرين من خلال قبول أعداد منهم وتقديم الإغاثة لهم، بحسب ما نقلته رويترز.
ويتوقع أن يبلغ عدد المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا مليون مهاجر هذا العام وحده.
وضغطت تركيا وأوروبا اللتان تأثرتا أكثر من غيرهما بأزمة المهاجرين من أجل أن تعترف المجموعة التي تضم أقوى 20 اقتصادا في العالم بعالمية المشكلة وأن تساعد في مواجهتها ماليا رغم معارضة من الصين وروسيا والهند.
وجاء في مسودة البيان «ندعو جميع الدول للإسهام في مواجهة هذه الأزمة وأن تشارك في الأعباء التي تفرضها بوسائل تشمل توطين اللاجئين كما تشمل أشكالا أخرى مثل الإغاثة الإنسانية وجهود تضمن قدرة اللاجئين على الحصول على الخدمات والتعليم وفرص كسب العيش».
ويتعين أن تقر جميع دول المجموعة مسودة البيان لينشر يوم الاثنين.
وتستضيف ولاية أنطاليا التركية قمة مجموعة العشرين، يومي الأحد والإثنين، ويتناول المشاركون عددا من القضايا الاقتصادية والسياسية خاصة المتعلقة منها بمنطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها الأزمة السورية.