قال مسؤول أمريكي إن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين سيتبادلون معلومات مخابراتية ويجرون تقييماً لمدى تطور برنامج إيران النووي.
وينعقد الثلاثاء في واشنطن الحوار الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي لبحث العلاقات بين البلدين ومناقشة الملف النووي الايراني. ويرأس الوفد الأمريكي في المحادثات التي يستضيفها البيت الأبيض مستشار الأمن القومي "جيك سوليفان"، فيما يرأس الجانب الإسرائيلي نظيره "ايال حولاتا".
وأضاف المسؤول، أن المسؤولين سيبلغون نظراءهم الإسرائيليين الثلاثاء أن إدارة الرئيس "جو بايدن" لا تزال ملتزمة بالدبلوماسية مع إيران، لكنها ستكون مستعدة إذا لزم الأمر لأن تسلك "سبلا أخرى" إذا فشلت المحادثات النووية مع إيران لضمان عدم حيازة طهران أسلحة نووية.
وقال المسؤول الأمريكي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الخبراء الأمريكيين يعتقدون أن الوقت الذي تحتاجه إيران لجمع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية "تقلص من حوالي 12 شهرا إلى فترة تبلغ بضعة شهور" منذ انسحاب الرئيس السابق "دونالد ترامب" من الاتفاق.
ولفت المسؤول إلى أن زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "إيال حولاتا" إلى واشنطن، ستتيح للبلدين الحليفين تبادل معلومات المخابرات والتوصل إلى "تقييم أساسي" لمدى تطور برنامج طهران النووي.
وبموجب اتفاق عام 2015 النووي، قيدت إيران برنامجها لتخصيب اليورانيوم في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وانسحب "ترامب" من الاتفاق في 2018، وتعارض الحكومة الإسرائيلية الجهود الأمريكية لإحياء الاتفاق.
من جهة أخرى، دعت الخارجية الأمريكية الحوثيين إلى وقف القتال والدخول في محادثات تقودها الأمم المتحدة لإنهاء حرب اليمن المدمرة.
وأدانت الخارجية الأمريكية الهجوم الصاروخي الحوثي الأحد على حي الروضة المكتظ بالسكان في مأرب باليمن.
وقالت إن الحكومة اليمنية والسعودية التزمتا بوقف القتال واستئناف المحادثات لكن الحوثيين لم يفعلوا، مشيرة إلى أن هناك إجماع دولي على أن الوقت قد حان لإنهاء الصراع في اليمن.