وصل الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مدينة عدن.
ونقلت فضائية «الجزيرة» في خبر عاجل، نبأ وصول «هادي»، إلى مدينة عدن، برفقة عدد من الوزراء.
ويتزامن وصول «هادي» مع انطلاق معركة استعادة مدينة تعز من قبضة الحوثيين، حيث أكد رئيس المجلس العسكري في تعز أن الرئيس اليمني سيقود المعارك من غرفة عمليات عدن.
في الوقت الذي قال مصدر لوكالة «الأناضول»، إن «هادي وصل إلى عدن قادما من الرياض التي يقيم بها مؤقتا منذ اندلاع الحرب قبل 8 أشهر، على متن طائرة سعودية».
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن «عدد من الوزراء رافقوا هادي في زيارته، منهم وزير التخطيط والتعاون الدولي «محمد الميتمي»، ووزير الإدارة المحلية «عبد الرقيب فتح»، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل «سميرة عبيد»، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والعسكرية».
وتوقع المصدر أن «يمكث هادي في عدن حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على أن يقوم بعدها بعدة زيارات خارجية».
من جانبه أكد رئيس المجلس العسكري في تعز العميد «صادق سرحان»، لشبكة الجزيرة القطرية، أن هادي سيشارك في عملية استعادة مدينة تعز من الحوثيين بإشراف مباشر عبر غرفة عمليات عدن.
وأشار سرحان إلى استعداد المقاومة لفك الحصار وتحرير تعز من الحوثيين، داعيا إلى مساندة طيران التحالف بشكل أكبر لقوات المقاومة في استعادتها السيطرة على تعز بتركيز ضرباتها على مواقع مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح» الموالية لهم.
وتأتي عودة الرئيس اليمني «هادي»، بعد يومين من عودة نائبه ورئيس الحكومة «خالد بحاح»، إلى البلاد، والتي دشنها بزيارة جزيرة «سقطرى» المتضررة من إعصاري «تشابالا» و«ميغ».
وكانت قوات إماراتية، قد وصلت قبل أيام، إلى مدينة عدن جنوبي البلاد، بهدف تأمين مقرات إقامة الرئيس «هادي» والحكومة اليمنية التي غادرت البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب هجوم إرهابي استهدف مقرها.
وتعيش محافظة عدن، اضطرابات أمنية وعمليات اغتيالات طالت عددا من القيادات الأمنية والعسكرية الموالية للرئيس «هادي».