استدعى المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي "طارق بيطار"، مجددا رئيس الحكومة السابق "حسان دياب" والنواب الوزراء السابقين "علي حسن خليل" و"غازي زعيتر" و"نهاد المشنوق" للتحقيق.
وحدد "بيطار" الثلاثاء المقبل 12 أكتوبر/تشرين الأول، موعدا لاستجواب "خليل"، والأربعاء موعدا لاستجواب "زعيتر" و"المشنوق"، و28 الشهر الحالي موعدا لاستجواب "دياب".
وقرر "بيطار" إبلاغهم لصقا على مكان إقاماتهم ولدى مختار المحلة لكل منهم وعلى باب مكتب المحقق العدلي.
هذا وقررت محكمة الاستئناف في لبنان رد طلبات الرد المقدمة من قبل عدد من النواب بحق القاضي "البيطار"، المتعلقة بتحقيقات انفجار مرفأ بيروت، شكلا لـ"عدم الاختصاص النوعي".
وكان التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت توقفت بانتظار قرار محكمة الاستئناف ومجلسِ القضاء الأعلى لدرس دعوى رد ملف التحقيق لقاض آخر، وسط مطالبات أهالي الضحايا باستمرار عمل المحقق العدلي.
والشهر الماضي، أصدر "بيطار"، مذكرة توقيف غيابية بحق وزير الأشغال السابق "يوسف فنيانوس"، على خلفية التحقيقات في انفجار مرفأ العاصمة بيروت.
وسبق أن أصدر المحقق العدلي، مذكرة استدعاء لرئيس الحكومة السابق "حسان دياب"، بالتزامن مع إعلان الأخير مغادرة البلاد إلى الولايات المتحدة في زيارة عائلية.
ووقع الانفجار في 4 أغسطس/آب 2020، وأسفر عن مصرع 217 شخصا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن دمار مادي هائل في أبنية سكنية وتجارية.
ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في العنبر رقم 12 من المرفأ، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" الشديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.