أعلن الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، رفضه قبول أية وساطة مع المغرب، معتبرا أن قرار قطع العلاقات كان "ردة فعل جزائرية على عدوان مغربي متواصل".
وقال "تبون"، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، الأحد، إن "الجزائر لا تقبل أي وساطة مع المغرب ورفضنا إدراجها في المؤتمر الوزاري لجامعة الدول العربية".
وأكد "تبون" أن الجزائر لم تتلفظ يوما بما يهدد الوحدة الترابية المغربية.
وصرح الرئيس الجزائري بأن بلاده لم تعد بحاجة لتموين إسبانيا بالغاز عبر المغرب وستضمن تموينها عبر الخط الجزائري الجديد أو البواخر.
وأوضح "تبون"، أن الجزائر لم تتخذ بعد قرارا بعدم تجديد العقد مع المغرب بخصوص تموين إسبانيا الذي ينتهي في 31 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وتدهورت العلاقات بين الجزائر وجارتها الغربية في الأشهر الأخيرة أساسا بسبب قضية الصحراء الغربية، كما أن العلاقات بين البلدين معقدة تقليديا.
وقررت الجزائر في 24 أغسطس/آب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، ثم أعلنت بعد ذلك بشهر إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.