أطلقت قطر ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الإثنين، مشروعا مشتركا يهدف لضمان السلامة والصحة في مونديال كرة القدم، المقرر إقامته بالملاعب القطرية خريف 2022.
وأُعلِن عن هذا المشروع، الذي يحمل عنوان "بطولة كأس عالم صحية عام 2022 - خلق إرث للرياضة والصحة"، في حفل مشترك بالمقر الرئيسي للمنظمة في مدينة جنيف السويسرية.
وشارك في حفل الإطلاق "تيدروس غريبريسوس"، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، و"حنان الكواري" وزيرة الصحة القطرية، والأمين العام للجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث "حسن الذوادي"، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) "جياني إنفانتينو".
وذكر بيان أصدرته الصحة العالمية، أن "المشروع الذي يمتد لثلاث سنوات، يهدف إلى المساعدة على جعل الأحداث الرياضية العالمية الكبرى أحداثًا صحية وآمنة".
وحسب البيان: "ستضطلع المنظمة (الصحة العالمية) وقطر، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، بأنشطة مشتركة لوضع تعزيز أنماط العيش الصحية والأمن الصحي والسلامة البدنية والنفسية في صميم هذا الحدث الذي يتربع على قمة كرة القدم العالمية".
Today WHO and the State of #Qatar launched a 🆕 multiyear collaboration to make the 2022 @FIFAcom #WorldCup, being held in 🇶🇦, a beacon for physical & mental health promotion, & also a model for ensuring future mega sport events are healthy & safe.
— World Health Organization (WHO) (@WHO) October 18, 2021
👉 https://t.co/2KQ7vDRuH0 pic.twitter.com/eH3fq7ne6R
وإضافةً إلى ذلك، يرمي المشروع إلى تحقيق هدف أساسي آخر يتمثل في تحديد وترجمة أفضل الممارسات في مجال تعزيز الصحة والأمن والسلامة، على النحو الذي يُمارس في بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، لاستخدامها في الأحداث الرياضية الكبرى في جميع أنحاء العالم.
وتتمثل الموضوعات الرئيسية التي سيركز عليها المشروع في دعم الناس لممارسة أنماط حياة صحية، وذلك من خلال عدة أمور منها النشاط البدني والنظم الغذائية الصحية والإقلاع عن تعاطي التبغ ومكافحته؛ وتعزيز الأمن الصحي، مع التركيز على ضمان سلامة التجمعات والأحداث الحاشدة؛ والدعوة والتوعية من أجل الصحة، حسب البيان.
وتقام بطولة كأس العالم في قطر بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول 2022، بمشاركة 32 منتخبا.
وستشهد قطر النسخة الأكثر تقاربا في المسافات من البطولة، فجميع الملاعب تقع على مقربة من بعضها البعض.
ولا تتجاوز أطول مسافة بين الملاعب 75 كم، ما يعني أن المشجعين واللاعبين سيسافرون عبر مطار واحد، وبإمكانهم البقاء في مقر الإقامة نفسه طوال منافسات البطولة، ولن تكون هناك حاجة لرحلات طيران داخلية ولا تبديل مرافق التدريب.