أعلنت مصر، تكليف وزير التعليم العالى والبحث العلمى "خالـد عبدالغفار" القيام بأعمال وزارة الصحة، لحين شفاء وزيرة الصحة "هالة زايد".
ونشرت الجريدة الرسمية، الجمعة، قرار رئاسة مجلس الوزارء، رقم (2901) لسنة 2021، بناء على طلب الإجازة المرضية المقدم من "زايد".
جاء ذلك، بعد ساعات من تردد أنباء واسعة أنه طلب من الوزيرة تقديم استقالتها، على خلفية التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في قضية الرشوة التي فُجرت هذا الأسبوع في مكتبها، وشهدت إلقاء الرقابة الإدارية القبض على سكرتير مكتبها ومدير العلاج الحر وأربعة من مساعديه.
وبعد الإعلان عن القضية، تعرضت الوزيرة لوعكة صحية، نقلت على أثرها إلى المستشفى التابعة لجهاز المخابرات، قبل أن تخرج بعدها بساعات.
وقالت النيابة العامة، في بيان الأربعاء، إنها تولت مباشرة التحقيقات مع مسؤولين في وزارة الصحة فيما هو منسوب إليهم، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وكشفت مصادر أن القضية لا تقتصر على المتهمين الذين ألقي القبض عليهم، "وربما تمتد لتشمل شخصيات مقربة من هالة زايد من خارج الوزارة".
وأكدت المصادر أن "الوزيرة لا تملك حتى أن تتخذ قرارها بالاستقالة"، وأن "السيسي إذا قرر الإطاحة بها بناء على التحقيقات، فسوف يتم إبعادها في شكل استقالة أو إقالة، حسب درجة مسؤوليتها عن مجريات القضية".