شن نشطاء بموقع «تويتر»، هجوما حادا على «منصور النقيدان»، الكاتب السعودي، الذي يصنف نفسه بأنه ذو اتجاه ليبرالي وعلماني، لوصفه القضاء السعودي بـ«الداعشي».
هجوم النشطاء، جاء بسبب تغريدة لـ«النقيدان»، كتب فيها: «قد قررنا قتل المدعى عليه رده عن الإسلام.. صورة من الحكم الداعشي على أشرف فياض»، كما أرفق بالتغريدة صورة حكم صادر من وزارة العدل السعودية على فياض»، بسبب «نشره الإلحاد وسب الذات الإلهية».
وكانت محكمة سعودية، قضت الثلاثاء الماضي، بإعدام الشاعر الفلسطيني «أشرف فياض»، عقب إدانته بـ«الترويج لأفكار إلحادية، وسب الذات الإلهية».
ودشن النشطاء وسما بعنوان «النقيدان يتهم القضاء السعودي بالدعشنة»، عبروا فيه عن غضبهم من تعليق الكاتب السعودي على الحكم وطالبوا بمحاكمته، حيث كتب أستاذ التفسير بجامعة الملك سعود، «محسن المطيري»: «صاحب دين الإنسانية الرجس لا يستغرب منه الهجوم على القضاء الشرعي فهو يراه من العصور الوسطى المظلمة».
فيما كتب الداعية الإسلامي «على الريشان»، تحت هذا الوسم: «هذا الرجس.. مجمعُ خبائث، من تحريش بين الصالحين، وتكفير للمجتمع، إلى إلحاد وزندقة!».
أما الكاتب والشاعر «عبد الله الفيفي»، فقال إن «النقيدان» مدعوم من دولة الإمارات، كونه مدير مركز المسبار الإماراتي، مضيفا: «إنه يرى أن الإسلام دين إرهاب، ولكنه يجبن عن التصريح».
الكاتب «تركي الغريري»، كتب رافضا اتهامات «النقيدان»: «اتهام مؤسسات بلادنا والعلماء والدعاة والأسر.. معاونة للأعداء وخيانة للوطن».
وأضاف الناشط على الضبعان»: «تمادي السفهاء في اتهام الناس والجهات الحكومية بسبب تأخر إصدار القرارت بحقهم.. يجب ضربهم بيد من حديد».
وعقب الهجوم عليه قام «النقيدان» بحذف التدوينة من على حسابه الشخصي.
و«منصور النقيدان» كاتب وصحفي من المملكة العربية السعودية، ذو اتجاهات علمانية وليبرالية، تسرب من التعليم قبل حصوله على الشهادة المتوسطة، وتبنى مواقف إسلامية متطرفة أدت إلى دخوله للسجن، ثم قام بمراجعات ذاتية ونقدية داخل السجن أنتجت تحولات وانعطافات فكرية منحرفة، ينشر مقالاته في عدد من الصحف الخليجية والعالمية.
