آبي أحمد يتولى قيادة جبهة القتال في إثيوبيا ويكلف وزير الخارجية بمهامه

الأربعاء 24 نوفمبر 2021 11:54 ص

أفادت وسائل إعلام تابعة للدولة في إثيوبيا، الأربعاء، بأن رئيس الوزراء "آبي أحمد" توجه لإدارة الحرب من الخطوط الأمامية  في مواجهة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي والفصائل المتحالفة معها، وكلف وزير الخارجية "ديميكي ميكونين" بإدارة الشؤون اليومية للحكومة في غيابه.

وأورد تقرير لموقع "فانا" الإخباري أن المتحدث باسم الحكومة "ليجيسي تولو" قدم في مؤتمر صحفي، تفاصيل عن نقل مسؤوليات بعض الأعمال اليومية.

وأعلن "آبي أحمد"، في وقت متأخر من الإثنين، أنه يعتزم قيادة الحرب شخصيا ضد قوات جبهة تحرير تيجراي وحلفائها، قائلا: "لنلتقي في جبهة القتال. حان الوقت للتضحية من أجل قيادة البلاد".

وهددت قوات تيجراي وحلفاؤها بالزحف إلى أديس أبابا، لكنها تقاتل بشراسة أيضا في محاولة لقطع ممر للنقل يربط بين إثيوبيا الحبيسة وميناء رئيسي في جيبوتي.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي "جيفري فيلتمان"، الثلاثاء، إن الجيش الإثيوبي وجماعات مسلحة من الأقاليم تمكنوا إلى حد ما من وقف تحركات قوات تيجراي لقطع الممر، لكن قوات تيجراي تمكنت من التحرك جنوبا صوب العاصمة أديس أبابا.

وقبل أيام، أوصى البيت الأبيض الأمريكيين بمغادرة إثيوبيا في أسرع وقت ممكن، وسط مخاوف متزايدة في ظل احتدام الصراع المسلح في البلد.

والشهر الماضي، استنكرت الولايات المتحدة، تصعيد العنف في تيجراي، بعد شنّ الجيش الإثيوبي ضربة جوية جديدة على مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم.

ونشبت الحرب بإقليم تيجري في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد صدام سياسي بين "آبي أحمد"، ومسؤولي تيجراي الذين سيطروا على الحكومة لفترة طويلة.

وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إثيوبيا آبي أحمد ديميكي ميكونين تيجراي

الخارجية الأمريكية توجه رسالة عاجلة لرئيس الوزراء الإثيوبي

أمريكا قلقة إزاء التصعيد في إثيوبيا.. والخارجية تدعو أطراف الصراع للتفاوض

من جبهة القتال.. أبي أحمد يدعو جبهة تحرير تيجراي إلى الاستسلام (صور)

الصين تؤكد دعمها لحكومة آبي أحمد في حرب تيجراي

وزير الخارجية الأمريكي: النزاع في إثيوبيا يهدد بنسف البلاد

نيويورك تايمز: آبي أحمد خطط للحرب قبل فوزه بنوبل وتم منحه الجائزة بالخطأ