وقعت انهيارات أرضية جديدة صباح اليوم الأربعاء، في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر، جراء المياه التي يضخها الجيش المصري بشكل متقطع منذ نحو شهرين في محاولة لإغراق الأنفاق المنتشرة أسفل الشريط الحدودي.
وقال شهود عيان لمراسل «وكالة الأناضول للأنباء»، إن انهيارات أرضية كبيرة وقعت صباح اليوم، في التربة، والطريق المحاذي للشريط الحدودي مع الأراضي المصرية من الجانب الفلسطيني، بمنطقة حي السلام جنوبي شرقي محافظة رفح الفلسطينية.
ولفت الشهود إلى أن مياه البحر خرجت لسطح الأرض، بعد أن غمرت كميات كبيرة منها، عددا من أنفاق تهريب مهجورة، ما تسبب في انهيارات أرضية كبيرة، وسقوط جزء من الطريق الذي تسير عليه دوريات الأمن الوطني المسؤولة عن حماية الحدود مع مصر.
وقال مصدر أمني فلسطيني، إنهم أغلقوا الطريق بسواتر ترابية، لمنع اقتراب المواطنين، حفاظا على حياتهم.
وبدأت السلطات المصرية منذ نحو شهرين، بعملية ضخ مياه البحر، داخل بعض الأنفاق الحدودية المنتشرة أسفل الحدود بين مصر وغزة، في محاولة للقضاء على ظاهرة التهريب بالكامل، في خطوة لفرض السيطرة الكاملة على الحدود، وفرض الأمن، بحسب الجيش المصري.
وقالت وزارة الداخلية في غزة، في وقت سابق إن انهيارات أرضية وقعت في المنطقة الحدودية، بسبب ضخ المياه.
وأدانت فصائل وبلديات ومؤسسات حكومية وأهلية في قطاع غزة ضخ المياه، واعتبروه يشكل خطرا على البيئة والمستقبل المائي والعمراني بمدينة رفح الفلسطينية.