تعتزم «مجموعة زوريخ للتأمين» التخارج من أنشطتها للتأمين العام في دولة الإمارات بنهاية عام 2016 بعد أن خلصت مراجعة إلى أن آفاق النمو المحدودة للسوق لا تبرر حجم الاستثمارات المطلوبة فيها.
وستواصل زوريخ تقديم خدمات التأمين على الحياة في الإمارات، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ومنذ أن تولى «كريستوف تيرين»، رئاسة وحدة التأمين العام في المجموعة، تراجع «زوريخ» أنشطتها العالمية في هذا المجال الذي يشكل أكبر مصدر لإيراداتها، وتبيع فيه بوالص التأمين على العقارات وضد الحوادث.
ويعني خفض نفقات الشركة في دولة الإمارات - حيث تسببت المنافسة القوية في السنوات الأخيرة في خفض هوامش الأرباح - أن زوريخ ستتوقف عن تقديم خدمات جديدة للأفراد والشركات الصغيرة اعتبارا من 30 نوفمبر/تشرين الثاني، ولن يتم تجديد البوالص الحالية بعد هذا التاريخ.
وذكرت الشركة، اليوم الخميس، أن خروجها من السوق الإماراتية سيؤدي إلى تغيير أو إلغاء بعض الوظائف، لكن من السابق لأوانه تحديد عدد الوظائف التي ستتأثر بالقرار.
ولم تقدم الشركة أي أرقام لمبيعاتها في الإمارات.
وتعثر النمو الاقتصادي بمنطقة الخليج بما في ذلك الإمارات؛ بسبب هبوط أسعار النفط والتخفيضات في الإنفاق الحكومي التي ترتبت على ذلك.
