أعلنت الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، عن وصول عدد سكان البلاد إلى 102 مليون و746 ألف نسمة بالداخل، ليسجل بذلك تعداد السكان في مصر الربع مليون الثالث بعد المليون رقم 102.
وبالوصول إلى هذا الرقم فقد تم تسجيل زيادة 250 ألف نسمة خلال نحو 60 يوما، مقابل 50 يوما استغرقها ربع المليون السابق له، والذي تم تسجيله في يوم 13 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما تم تسجيل ربع المليون الأول في 23 أغسطس/آب من العام الجاري، ووصل عدد سكان مصر إلى 102 مليون نسمة في 5 يوليو/تموز من العام الجاري.
وتحتفظ محافظة القاهرة بصدارة قائمة أعلى 10 محافظات من حيث عدد السكان، حيث بلغ عدد سكانها في التحديث الأخير نحو 10 ملايين و92 ألفا و319 نسمة، وجاءت الجيزة في المرتبة الثانية بنحو 9 ملايين و315 ألفا و581 نسمة، ثم محافظة الشرقية بنحو 7 ملايين و740 ألفا و637 نسمة.
ووفقا لإحصاءات الجهاز لعام 2021 فقد ارتفع عدد سكان مصر من 72.8 ملايين نسمة وفقا لتعداد عام 2006 إلى 94.8 ملايين نسمة في تعداد عام 2017، وارتفع إلى 101.5 مليون نسمة في 1 يناير/كانون الثاني 2021، بزيادة قدرها 7.1 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد، (51.5% ذكور، و48.5% إناث)، وبلغت نسبة النوع 106.1 ذكر لكل 100 أنثى.
وتكثف السلطات المصرية حملاتها من أجل الحد مما تصفها بالزيادة السكانية، والتي يقول الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إنها تعد العائق الأبرز أمام جهود التنمية.
وفي 9 مارس/آذار الماضي، أعلن "السيسي" أنه يعتزم العمل على "تثبيت" معدل النمو السكاني في البلاد؛ بحيث لا يتجاوز 400 ألف نسمة سنويا، ولمدة 10 سنوات على الأقل.
