الخليج الجديد
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس (الثلاثاء)، عن قرب إنجاز «مرفق أولي» سيحتضن المرحلة الأخيرة من تصنيع القمر الصناعي «خليفة سات» على أرض الإمارات، وبخبرة إماراتية كاملة.
وأعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» في بيان لها، عن أن الأعمال الإنشائية لـ«المرفق الأولي» لتصنيع الأقمار الصناعية في المؤسسة تسير على قدم وساق، ومن المتوقع أن يتم إنجازها في الأشهر القليلة المقبلة.
وأضافت أن المرفق الأولي سيشمل غرفة لتصنيع الأقمار الصناعية إضافة إلى مختبر مخصص للهندسة الكهربائية وآخر للهندسة الميكانيكية بمساحة إجمالية تبلغ 210.25 متر
مربع.
ولفت البيان إلى أن هذا المرفق يشكل المرحلة الأولى من المرفق الكامل المخصص لتصنيع الأقمار الصناعية في المؤسسة، والذي سيتم استكمال الأعمال الإنشائية الخاصة به بعد عامين كحد أقصى.
وأشار البيان إلى أنه فور الانتهاء من التجهيزات سيحتضن «المرفق الأولي» المرحلة الأخيرة من تصنيع القمر الصناعي «خليفة سات» على أرض الإمارات بخبرات إماراتية 100 في المائة .
وسيتم تجهيز المرفق وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية الخاصة بمرافق تصنيع الأقمار الصناعية التي تمنع تأثير العوامل الخارجية كذرات الغبار والرطوبة وسيتم تزويده بنظامين خاصين للتبريد والتهوية.
وتستغرق هذه المرحلة نحو عام ونصف، بحسب البيان.
ونقل البيان عن مدير المؤسسة يوسف حمد الشيباني أن عمليات إنشاء المرافق المخصصة لتصنيع الأقمار الصناعية في «إياست» تسير وفق الجدول الزمني المحدد ليتم نقل عمليات تطوير القمر «خليفة سات» من كوريا الجنوبية الى دبي في أقرب وقت.
ولفت إلى أن فريقًا من المهندسين الإماراتيين يعمل الآن في كوريا الجنوبية على استكمال المرحلة الأولى من المشروع.
ومؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» أطلقتها حكومة دبي عام 2006 بهدف تشجيع الابتكار العلمي في مجال علوم الفضاء ضمن دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد أطلقت المؤسسة في عام 2009 أول قمر صناعي «دبي سات 1» ثم «دبي سات 2» في تشرين ثاي (نوفمبر) 2013.
(المصدر: وكالة أنباء شينخوا)