قضت محكمة مغربية، بتسليم ناشط من أقلية الإيجور المسلمة إلى الصين، رغم اعتراضات حقوقية من منظمات دولية.

ولم يعرف بعد حيثيات قرار محكمة النقض المغربية بتسليم "إدريس إيشان" (34 عاما)، إلى السلطات الصينية.

وتتهم بكين "إيشان" بتهمة ارتكاب "أعمال إرهابية" عام 2017، لكن محاميه ينفي ذلك تماما، بحسب "أ ف ب".

وقال المحامي "ميلود قنديل": "لم نتسلم بعد الحكم لمعرفة حيثيات هذا القرار ولكن الأمر صعب نفسيا عليه".

ويرفض "إيشان" وهو اختصاصي معلوماتية يحمل الجنسية الصينية ويعيش في تركيا منذ عام 2012 مع عائلته هذه الاتهامات، ويؤكد وفق محاميه أنه لم يعد إلى الصين منذ 2012.

وفي وقت سابق، حذرت منظمة "العفو الدولية" من أن "إدريس إيشان يواجه خطرا جسيما بالتعرض للاعتقال التعسفي والتعذيب إذا نُقل قسرا إلى الصين".

وكان اتحاد علماء تركستان الشرقية، ناشد العاهل المغربي، الملك "محمد السادس"، عدم تسليم "إيشان" الذي تم توقيفه في مطار الدار البيضاء قادما من تركيا، يونيو/حزيران الماضي.

وتتهم جماعات حقوق الإنسان ودول غربية عدة بما فيها الولايات المتحدة، الصين، بارتكاب أعمال إبادة جماعية في قمعها للإيجور وجماعات أخرى غالبيتها من المسلمين.