السعودية تؤيد توسيع مشاركة بريطانيا في الحرب ضد «الدولة الإسلامية»

الاثنين 30 نوفمبر 2015 02:11 ص

أعلنت المملكة العربية السعودية تأييدها توسيع مشاركة بريطانيا ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» لتشمل العمليات العسكرية.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، اليوم الإثنين، إن «المملكة تعتبر من الدول المؤسسة للتحالف الدولي لمحاربة داعش في سوريا والعراق، ومن أوائل الدول التي شاركت بفعالية في العمليات العسكرية ضد التنظيم المتطرف في سوريا»، وفقا لوكالة الأنباء السعودية «واس».

وأضاف المسؤول السعودي «ومن هذا المنطلق فإن المملكة تعبر عن تأييدها لتكثيف جهود التحالف بما في ذلك توسيع مشاركة بريطانيا لتشمل العمليات العسكرية».

يذكر أن مصادر بريطانية كشفت  أن رئيس الوزراء «ديفيد كاميرون» يستعد لإرسال عناصر من القوات الجوية الخاصة إلى سوريا، وعلى رأس مهامهم تصفية 10 بريطانيين من كبار شخصيات تنظيم «الدولة الإسلامية».

ورغم أن القائمة سرية إلا أن صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، قالت إنه يُعتقد أن اسم «سالي جونز» التي اعتنقت الإسلام وتستخدم اسم «سكينة حسين» موجود على القائمة.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن «سالي جونز التي انضمت لتنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا عام 2013 ألمحت على حسابها الخاص على «تويتر» بأنها ستكون أول انتحارية بريطانية.

«سكينة» التي تلعب دوراً حيوياً في آلة التجنيد كانت قد أقسمت على ذبح المسيحيين، وبحسب مصادر استخباراتية، تشكّل علاقتها ببريطانيا تهديداً حياً للأمن القومي البريطاني.

ومن الأسماء الأخرى التي يُعتقد أنها موجودة على القائمة، الأخوان «ناصر» و«أصيل مثنى» اللذان سافرا إلى سوريا ويُعتقد أنهما كانا مقربين من البريطانيين اللذين قُتلا في الغارة الجوية في أغسطس/آب الماضي.

يذكر أن إجمالي عدد البريطانيين الذين غادروا لينضموا إلى التنظيم يصل إلى 700 شخص.

في غضون ذلك، قالت صحيفة «ديلي ميل» أن بريطانيا قد تستخدم صواريخ بريمستون المتطورة والدقيقة لاستهداف قادة «الدولة الإسلامية».

واعتبرت الصحيفة أن هذا السلاح الخارق يمكن استخدامه لقطع «رأس الأفعى» في التنظيم وأن تثير الرعب بين قادة التنظيم، إذا منح البرلمان البريطاني التفويض للمشاركة في شن هجمات داخل سوريا.

وصواريخ بريمستون لا يملكها في العالم غير بريطانيا والسعودية، ويمكن توجيهها بالليزر لإصابة الأهداف الصغيرة حتى وإن كانت تسير بسرعة 70 ميل في الساعة دون أن تصيب المدنيين حول الهدف.

وتدمر هذه الصواريخ أهدافها بمادة متفجرة تسبب قليلاً من الدمار نسبياً، وهي أكثر تطوراً بكثير من صواريخ هيلفاير الأمريكية التي تنتشر شظاياها بشكل واسع حين تنفجر.

وكانت تلك الصواريخ التي يمكن إطلاقها من طائرة تطير على بعد سبعة أميال من هدفها، وتصل كلفتها إلى 100 ألف جنيه استرليني (حوالي 150 ألف دولار)، استُخدمت ضد نظام الرئيس الليبي الراحل عام 2011.

وكل صاروخ مجهز برأس حربي صغير وشديد التركيز- مما يقلص فرصة إصابة المدنيين بشظايا، كما أن فتيلها القابل للتعديل يسمح للطيار بتقرير الوقت الدقيق لانفجار الصاروخ.

  كلمات مفتاحية

بريطانيا الدولة الإسلامية التحالف الدولي السعودية سوريا صورايخ خارقة الإرهاب

بريطانيا تستعد لتصفية أخطر 10 جهاديين في سوريا بصواريخ «خارقة»

فرنسا تدعو إلى «إسلام مستنير» في مواجهة آراء «الدولة الإسلامية»

بريطانيا تسعى لإجراء تصويت هذا الأسبوع على شن عمل عسكري في سوريا

بريطانيا تواجه اتهامات بجرائم حرب لبيع قذائف للسعودية قتلت مدنيين في اليمن

بريطانيا تهدد بوقف بيع الأسلحة للسعودية إذا ثبت خرق القانون الإنساني في اليمن

«كاميرون»: مقتل بريطانيين في صفوف «الدولة الإسلامية» في أول غاراتنا في سوريا

بريطانيا تشكل قوة مشتركة للأزمات من 10 آلاف جندي بالتعاون مع حلفائها

مسؤول أمريكي يكشف معدل ضربات السعودية والإمارات ضد «الدولة الإسلامية»

«الإندبندنت»: الحكومة البريطانية تمنع نشر تفاصيل اتفاق أمني سري مع السعودية