أعلنت ميليشيا الحوثي اليمنية، الأربعاء، عن "إلحاق خسائر كبيرة جدا في صفوف مرتزقة ودواعش الإمارات بمحافظة شبوة خلال الأيام الماضية، وأن عدد القتلى بلغ أكثر من 515، بينهم قادة".
جاء ذلك في تصريح للمتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد "يحيى سريع" على حسابه بـ"تويتر".
وقال "سريع: "تمكنت قواتنا بفضل الله من إلحاق خسائر كبيرة جدا في صفوف مرتزقة ودواعش الإمارات في محافظة شبوة خلال الأيام الماضية، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 515 قتيلا بينهم قادة، وعدد الجرحى تجاوز 850 جريحا، وأكثر من 200 مفقود، بحسب مصادر استخباراتية".
تمكنت قواتنا بفضل الله من إلحاق خسائر كبيرة جدا في صفوف مرتزقة ودواعش الإمارات في محافظة شبوة خلال الأيام الماضية حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 515 قتيل بينهم قادة وعدد الجرحى تجاوز 850 جريح وأكثر من 200 مفقود بحسب مصادر استخباراتية.
— العميد يحيى سريع (@army21ye) January 12, 2022
وأضاف أن الخسائر المادية لقوات الإمارات بلغت "أكثر من 102 آلية ومدرعة، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدافع الكبيرة والمتطورة، فيما تلقى مرتزقة ودواعش الإمارات العشرات من الضربات الصاروخية التي استهدفت تجمعاتهم وخلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم، وسوف توزع تفاصيلها لاحقا".
وتابع: "يسطر أبطال الجيش واللجان الشعبية ملاحم من الجهاد والبطولة والتضحية وهم يتصدون لعناصر داعش ومرتزقة الإمارات، وتؤكد القوات المسلحة جهوزيتها الكاملة للدفاع عن البلد والشعب ومواجهة التصعيد الكبير للعدو الإماراتي حتى يتحقق النصر المبين لشعبنا، وإن عواقب هذا التصعيد الإماراتي ستكون كبيرة، وعليهم تحمل نتائج تصعيدهم".
والإثنين، أعلنت قوات "ألوية العمالقة"، الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تحقيقها تقدما جديدا في المعارك ضد جماعة "أنصار الله" الحوثية وسيطرتها على جميع مديريات محافظة شبوة.
جاء ذلك بعدما تمكنت قوات "العمالقة"، مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، من السيطرة على مركز مديرية عسيلان وغالبية مناطق المديرية، بينها العلم والعكدة وحيد بن عقيل، خلال عملية عسكرية واسعة أطلقتها ضد الحوثيين.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.