أفادت تقارير عراقية بأن هوشيار زيباري"، القيادي في "الحزب الديمقراطي الكردستاني" تقدم بأوراق ترشحه لرئاسة العراق.
وأعلنت الدائرة القانونية في مجلس النواب العراقي، عن استقبال الترشيحات لمنصب رئيس الجمهورية وفق شروط وضعتها مسبقا.
وكان "الاتحاد الوطني الكردستاني" في العراق قد رشح، الإثنين الماضي، "برهم صالح" لرئاسة الجمهورية.
وبذلك تحتدم المنافسة على المنصب بين "زيباري"، و"صالح".
وكانت مواقع إخبارية عراقية قد أشارت إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني"، "تنازل" عن منصب رئاسة الجمهورية لـ"الاتحاد الوطني الكردستاني"، حيث كان "الحزب الديمقراطي" قد تحصل على 31 مقعدا نيابيا في الانتخابات التشريعية العراقية، مقابل 17 مقعدا لـ"الاتحاد الوطني".
لكن "زيباري" نفى تلك الأنباء، في وقت لاحق.
وانتخب البرلمان العراقي، الأحد، "شاخوان عبدالله" عن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" نائباً ثانياً لرئيس البرلمان، في إشارة إلى ذهاب منصب الرئاسة العراقية لـ"الاتحاد الوطني".
وفي ظل نظام الحكم في العراق، منذ اعتماد دستور ما بعد الرئيس السابق "صدام حسين"، في عام 2005، يكون رئيس الوزراء من الغالبية الشيعية، ورئيس مجلس النواب سنيّا، في حين يشغل كردي منصب رئيس البلاد، وهو شرفي إلى حد كبير.