بمساعدة قطرية.. حوار مرتقب بين الفرقاء التشاديين

الاثنين 17 يناير 2022 03:01 ص

وافقت قطر على مساعدة الفرقاء في تشاد، في الحوار والمصالحة.

وقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد "محمد إدريس ديبي"، إن أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، وافق على أن يتيح "الحوار التفاوض مع الحركات المسلحة والتوصل لسلام مرتقب".

وحاليا، يوجد وفد تشادي في الدوحة؛ للإعداد لبدء الحوار مع الحركات المسلحة، حسب "ديبي"، الذي أشار إلى أن "المسلحين التشاديين في ليبيا سيعودون وأسلحتهم ستُنزع".

وسبق لأمير قطر أن استقبل في سبتمبر/أيلوب الماضي "ديبي"، الذي وصل إلى الدوحة، حينها، في زيارة رسمية.

وهذه هي الزيارة الأولى التي أجراها "ديبي" لبلد خارجي منذ تسلمه الحكم عقب مقتل والده، الرئيس الراحل "إدريس ديبي"، خلال مواجهات مع المعارضة المسلحة، أواخر أبريل/نيسان الماضي.

ومنتصف يوليو/تموز الماضي، تلقى الشيخ "تميم" رسالة خطية من "ديبي" تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.

وعقب إعلان نفسه رئيساً وقائداً للجيش، وعد "ديبي الابن"، بإجراء عملية انتخابية حرة بعد فترة حكم انتقاليٍّ، مدتها سنة ونصف السنة، قابلة للتجديد.

وبعد ذلك ازدادت بوادر الانفتاح على الجماعات المعارضة المسلحة في الفترات الأخيرة؛ لإشراكها في حوار وطني للتوفيق بين التشاديين.

وتعهّد "ديبي" باتخاذ "إجراءات ملموسة من حيث العفو والإفراج عن أسرى الحرب، وإعادة الممتلكات وإعادة الإدماج المهني".

ومنذ 10 سنوات، يقيم رئيس ما يُعرف بـ"اتحاد قوى المقاومة"، تيمان إرديمي، في المنفى بقطر، بعد انشقاقه عن نظام الجمهورية التشادية.

وأكد التنظيم التشادي المعارض، إنه لا يرفض يد النظام الممدودة، لكنه ينتظر الخطوة العملية الأولى من سلطة إنجامينا.

يُذكر أنه في عام 2019 استهدف التحالف المعارض الذي يضم عدداً من الفصائل المسلحة، هجوماً على العاصمة التشادية، لكن تم إيقاف تقدمهم في شمال شرقي تشاد بقصف نفذته طائرات مقاتلة فرنسية بناءً على طلب إنجامينا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قطر تشاد مصالحة اتفاق سلام

أمير قطر يبعث رسالة خطية إلى رئيس المجلس العسكري في تشاد

أمير قطر يستقبل رئيس الانتقالي التشادي ووزير خارجية فرنسا

مشاورات الحوار الجامع في تشاد.. ما هو دور قطر المنتظر؟

قطر ترعى حوارا تشاديا بمشاركة السلطة والحركات المسلحة

قطر.. انطلاق مفاوضات السلام التشادية بين السلطة والمسلحين