اغتصاب طالبة سودانية داخل السكن الجامعي بالخرطوم يثير غضبا

الجمعة 4 فبراير 2022 12:52 م

لا تزال سودانيات تعتصمن أمام جامعة "الأحفاد" بمدينة أم درمان، احتجاجا على حادثة اغتصاب طالبة داخل السكن الجامعي، في واقعة أثارت غضبا بين أوساط الرأي العام السوداني.

وتعود تفاصيل القصة، إلى إرسال طالبة، ليل 25 يناير/كانون الثاني الماضي، رسالة إلى صديقتها مفادها أنه تم الاعتداء عليها واغتصابها بينما كانت نائمة تحت تهديد السلاح داخل السكن الجامعي الذي يعرف بـ "داخلية حجار"، ثم جرت سرقتها.

وقالت الفتاة: "استيقظت على شخص يضغط على صدري، فظننت أنه لص، وعرضت عليه النقود لكنه رفض". مضيفة: "حاولت المقاومة إلا أن قوته غلبت ضعفي".

واستبق الجاني هذه العملية باقتحام داخلية الطالبات قبل 3 أسابيع من حدوث الواقعة، وتمكن من فتح أبواب غرف الطالبات في عدة طوابق، ثم هرب بعد نداءات الاستغاثة التي أطلقتها الطالبات.

وفي رد فعل على الواقعة التي أدخلت القلق في نفوس الطالبات، وصلت دورية شرطة جامعية وتمركزت أمام البوابة الرئيسية لسن الطالبات، كما جرى تعيين 10 عناصر نسائية للحراسة والإشراف.

وقالت طالبات إن الأمين العام لصندوق دعم الطلاب تجاوب مع النداءات التي أطلقتها طالبات الداخلية، ووصل إلى المباني فور إطلاق المناشدة.

وأوضحت الطالبات أن الجريمة حلقة في سلسلة جرائم ظلت تعاني منها طالبات الداخلية، وسط تجاهل تام من قبل الإدارة.

واتهم البيان الإدارة بمحاولة إخفاء الحقائق والتستر على الجريمة وتهديد الموظفين بالفصل في حال تداول أخبار عن جريمة الإغتصاب، أو سلسة السرقات والاقتحام المتكرر للداخلية من قبل اللصوص، إضافة إلى منع الطالبات من التصعيد والاحتجاج.

وتقطن نحو 700 طالبة بـ"داخلية حجار" بحي العرضة في أم درمان بغرب العاصمة، ويواجهن أوضاعا صعبة أبرزها أزمة المياه وأعطال المصاعد لثلاثة مبان تتكون من 8 طوابق.

وتعتمد الطالبات في مياه الشرب على توفر الإمداد في الساعات الأولى من الصباح أو اللجوء إلى بئر الداخلية، ويشتكين من أن المياه غير صالحة للشرب.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الأزمة السودانية الخرطوم أم درمان اغتصاب طالبات سودانيات

سودانيات يتظاهرن بثياب بيضاء في اليوم العالمي للمرأة