أعلن المهاجم المغربي "عبدالرزاق حمدالله"، أنه سيهدي "منزلاً مجهزاً بالكامل"، لأسرة الطفل "ريان"، الذي توفي بعدما سقط في بئر في واقعة جذبت اهتماماً عالميا كبيراً.
وكتب "حمدالله"، على "إنستجرام"، الأحد: "حمدنا الله وشكرناه على كل شيء أخذ ريان وهو أحن به منا وأولى به منا، وبهذا المصاب أتقدم بأحر التعازي لعائلة ريان وأسأل الله أن يرزقهم الصبر والسلوان".
وأضاف اللاعب البالغ عمره 31 عاماً: "قررت باسمي واسم عائلتي وباسم كل المغاربة والمسلمين أن أساعد وأدخل القليل من الفرحة على عائلة ريان، والديه وإخوته، وأهديهم منزلاً مجهزاً بالكامل ونسأل الله أن يتقبل منا ويجعلها في ميزان حسنات كل المسلمين".
وحث "حمد الله"، هداف النصر الذي انتقل مؤخراً إلى الاتحاد في السعودية، كل من يستطيع مساعدة أسرة "ريان" من "الممثلين والمغنين والرياضيين والمسؤولين والمشهورين".
وأصابت الصدمة الملايين ممن ترقبوا على مدار 5 أيام، خروج الطفل المغربي "ريان"، من البئر العالق فيها يحارب الموت وحيداً، منذ الثلاثاء الماضي، قبل أن يفاجؤوا بنبأ وفاته، وبسقوط "الملاك الصغير" في معركته الأخيرة أمام الموت، بعدما أدمى القلوب حول العالم.
ورغم تضاؤل فرص نجاته، لكن الآمال كانت قائمة في خروجه على قيد الحياة، خاصة بعد تداول فيديوهات تظهر الطفل صاحب السنوات الخمس يتحرك رغم جروحه، ونزيفه جراء السقوط من علو 32 متراً في البئر الواقع في قرية إغران بمدينة شفشاون.
وبدأت فرق الإنقاذ ملحمة كبرى لانتشال الطفل -الذي تم تزويده بالطعام والأكسجين بأنابيب خاصة- على مدار خمسة أيام، رابط خلالها الملايين أمام الشاشات ترقباً لإخراج الصبي الصغير.
لكن الفرحة لم تكتمل، بعد أعلن الديوان الملكي المغربي رسميا نبأ وفاة "ريان" في ساعة متأخرة من مساء السبت.
