بايدن وماكرون يبحثان التهديد الروسي لأوكرانيا

الاثنين 7 فبراير 2022 03:16 ص

بحث الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، مع نظيره  الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الجهود الدبلوماسية وجهود الردع الجارية ردا على الحشد العسكري الروسي المستمر على حدود أوكرانيا.

وأكد الرئيسان، حسب بيان صادر عن البيت الأبيض، دعمهما لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

واتفق "بايدن" و"ماكرون"، على إبقاء الفرق المعنية في البلدين "على اتصال وتواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا، بما في ذلك أوكرانيا".

في وقت أوضحت الرئاسة الفرنسية، أن الاتصال الهاتفي الذي استمر 40 دقيقة جزء من "منطق التنسيق" قبل زيارة "ماكرون" إلى موسكو ثم التوجه، الثلاثاء، إلى كييف حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي".

وأشار "ماكرون"، إلى أنه "سيناقش شروط خفض التصعيد" على الحدود مع أوكرانيا، حيث يتهم الغربيون موسكو بحشد عشرات الآلاف من الجنود لغزو محتمل، وهو ما تنفيه روسيا التي تؤكد أنها تريد فقط ضمان أمنها.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي "جيك سوليفان"، قد أشار، الأحد، إلى أن روسيا مستعدة لأن تتحرك عسكريا ضد أوكرانيا خلال أيام أو أسابيع، لكنها يمكن في الوقت نفسه أن تختار الحل الدبلوماسي.

وأشار "سوليفان"، إلى أن التحرك الروسي ضد أوكرانيا قد يأخذ أشكالا مختلفة مثل ضم أجزاء أو هجوم سيبراني أو غزو كامل.

وأشار تحديدا إلى إمكانية أن تخطط موسكو لضم منطقة دونباس.

وأكد "سوليفان"، أن الإدارة الأمريكية تراقب عن كثب أي تحرك روسي لغزو أوكرانيا، مشيرا إلى أن أي عقوبات قد تفرضها الولايات المتحدة على روسيا سيكون لها تأثير على الصين.

وأوضح أن واشنطن لم ترسل قوات إلى أوروبا بهدف  الحرب مع روسيا، وقال: "إننا مستعدون وحلفاؤنا مستعدون.. ونعمل على مساعدة أوكرانيا أن تكون مستعدة هي الأخرى".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ماكرون بايدن غزو أوكرانيا أوكرانيا روسيا

تقديرات أمريكية: روسيا يمكنها إسقاط رئيس أوكرانيا وحكومته خلال يومين

رويترز: القوات الروسية عند 70% من المستوى المطلوب لغزو أوكرانيا

هل تستطيع قطر إنقاذ أوروبا من شتاء بارد حال نشوب حرب بين روسيا وأوكرانيا؟

على خلفية التوتر الروسي الأوكراني.. وصول قوات أمريكية إضافية إلى بولندا

بوتين بحضور ماكرون: بواعث قلق مشتركة بيننا بشأن أمن أوروبا

بوتين: سنبذل كل الجهود للتوصل إلى تسويات مع الغرب في ملف أوكرانيا

ماكرون من أوكرانيا: حل التوتر مع روسيا بات ممكنا.. وزيلينيسكي: نصبر من أجل أوروبا