أعلن الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، الإثنين، الإضراب عن الطعام يوما واحدا، رفضا لإجراءات إسرائيل "التنكيلية" بحقهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "قرر الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي الشروع اليوم الإثنين بإضراب مفتوح عن الطعام وليوم واحد".
وأضاف أن الإضراب يأتي "رفضًا لاستمرار إدارة سجون الاحتلال بإجراءاتها التنكيلية العقابية الممنهجة بحقهم".
وذكر أن من تلك الإجراءات "حرمان الأسرى من زيارة الأهل والكانتين (متجر السجن) لشهر كامل".
وذكر نادي الأسير أن خطوة الإضراب هي "جزء من البرنامج النضالي الذي أعلنت عنه لجنة الطوارئ الوطنية (تمثل كافة الأسرى)، والذي ارتكز بشكل أساسي على التمرد ورفض قوانين إدارة السجون، وبمشاركة كافة الفصائل".
وأشار النادي إلى وجود حالة من "التّوتّر الشّديد" تسود السّجون لليوم التاسع على التوالي، بعد إقدام إدارة السّجون على تقليص المدّة التي يقضيها الأسرى في "الفورة" (ساحة بالسجن يخرج إليها الأسرى من غرفهم)، وأيضا تقليص عدد الأسرى المسموح لهم بالخروج معا.
وذكر نادي الأسير أن تلك الإجراءات اُتخذت بعد تمكن 6 أسرى من الفرار من سجنهم في سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يتم إعادة اعتقالهم.
وقال إنّ الأسرى يُغلقون الأقسام، ويمتنعون عن الخروج للفحص الأمني اليومي وللساحات لليوم التاسع على التوالي.
وذكر في بيانه أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية بلغ حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2022 نحو 4500، بينهم 34 أسيرة، ونحو 180 طفلا.