دعت الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية، إلى تنظيم مسيرات غضب، الجمعة؛ تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين.
وطالبت الحركة في بيان لها، الخميس، وزارة الأوقاف وخطباء المساجد بتخصيص خطبة الجمعة، للحديث عن الأسرى وانتفاضتهم ومعاناتهم، مشيرة إلى أن سجون الاحتلال تعيش حالة من التصعيد والغليان لم تشهده من فترة طويلة.
وأكدت الحركة الأسيرة أن معركتها لن تتوقف إلا بتراجع إدارة السجون عن إجراءاتها القمعية، والتي تهدف للتنكيل بالأسرى، ومحاولة كسر إرادتهم.
ودعا البيان، الشعب الفلسطيني إلى الالتفاف حول قضية الأسرى، والمشاركة في الفعاليات المساندة لهم، ورص الصف ونبذ كل الخلافات، وفق وسائل إعلام فلسطينية.
ويواصل الأسرى الفلسطينيين إرجاع وجبات الطعام، إلى جانب مقاطعة الأسرى الإداريين للمحاكم الإسرائيلية والعيادات، منذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي.
وكانت مصلحة سجون الاحتلال قد شددت من سياسات التنقلات والعزل والتفتيشات بشكل مستمر في إجراءات تصعيدية خطيرة ضد الأسرى.
وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة و225 طفلا و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.