مناورات شرقي المتوسط.. وزير الدفاع الروسي يصل سوريا ويلتقي الأسد

الثلاثاء 15 فبراير 2022 04:48 م

تعتزم روسيا، إجراء تدريبات في البحر الأبيض المتوسط، ما دفعها لابتعاث وزير دفاعها "سيرجي شويجو" إلى سوريا، وإرسال قاذفات وطائرات مجهزة بصواريخ أسرع من الصوت، إلى قاعدتها الجوية هناك.

ونقلت وكالتا الإعلام الروسية و"تاس" للأنباء، الثلاثاء، عن وزارة الدفاع الروسية إعلانها، وصول، "شويجو"، إلى سوريا لتفقد سير تدريبات البحرية الروسية، في البحر الأبيض المتوسط.

وأفادت الوزارة في بيان لها، أن "شويجو" تفقد في ميناء طرطوس السوري التدريبات البحرية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط​​، واستمع إلى تقرير عن تنفيذ تدريبات لهزيمة مجموعات سفن العدو الوهمي.

وأضاف: "تشارك أكثر من 15 سفينة حربية من أساطيل المحيط الهادئ والشمال والبحر الأسود في التدريبات، ويجري البحث عن غواصات أجنبية، وفرض السيطرة على الملاحة في البحر​​، وكذلك عملية مرور الطائرات في المنطقة".

وعقب ذلك، عقد رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، مباحثات مع "شويجو".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن "شويجو أطلع الأسد، خلال اللقاء، على سير المناورات البحرية الروسية في شرق البحر الأبيض المتوسط".

وأضافت: "تمت مناقشة مختلف قضايا التعاون العسكري التقني بين البلدين في إطار القتال المشترك ضد فلول الإرهابيين الدوليين، بالإضافة إلى بعض جوانب المساعدات الإنسانية الروسية للشعب السوري، والذي يعاني من عقوبات قاسية من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية".

كما نقلت وكالتا الإعلام الروسية و"تاس" للأنباء، الثلاثاء، عن وزارة الدفاع الروسية إعلانها، وصول مقاتلات "ميج-31-ك"، وقاذفات "تو-22-م"، إلى قاعدتها العسكرية في "حميميم" بمحافظة اللاذقية، بعد نشر "حلف الناتو"، مجموعات جوية في منطقة البحر المتوسط.

وقالت الوزارة في بيان، إن مقاتلات حاملة لصواريخ "كينجال" فرط الصوتية، وصلت إلى سوريا، للمشاركة في تدريبات بحرية، تنوي روسيا إجراءها شرقي البحر المتوسط.

وأشار  إلى أن هذه الناقلات الحربية قطعت أكثر من 1.5 ألف كم وصولاً إلى قاعدة حميميم، مضيفاً أن نشرها جاء رداً على "تواجد مجموعات جوية تابعة للناتو في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

وأعلنت موسكو في وقت سابق الثلاثاء، خططا لإجراء تدريبات مماثلة في بحر بارنتس بالشمال الشرقي من النرويج، والجزء الأوروبي من روسيا.

وجاء الإعلان الروسي عن التدريبات في البحر المتوسط، بعدما أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن بعض القوات في المناطق العسكرية المتاخمة لأوكرانيا بدأت في العودة إلى قواعدها بعد استكمال تدريبات، في خطوة من شأنها تخفيف حدة الخلاف بين موسكو والغرب.

وأفاد متحدث باسم الوزارة في مقطع مصور نُشر على الإنترنت بأن المناورات واسعة النطاق مستمرة في أنحاء البلاد لكن بعض الوحدات في المنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية استكملت تدريباتها وبدأت في العودة إلى قواعدها.

وأظهرت لقطات مصورة نشرتها وزارة الدفاع عملية تحميل بعض الدبابات والعربات المدرعة الأخرى على متن عربات سكك حديدية.

ونقلت وكالة "إنترفاكس"، للأنباء عن وزير خارجية أوكرانيا "دميترو كوليبا"، قوله إن "كييف لن تصدق بخفض التصعيد إلا بعد أن ترى انسحاب القوات الروسية".

ونسب التقرير إلى "كوليبا" قوله: "نسمع باستمرار تصريحات مختلفة من الاتحاد الروسي لذلك لدينا قاعدة. نصدق ما نراه فقط. إذا رأينا الانسحاب فسنصدق بخفض التصعيد".

وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف من قواتها قرب الحدود الأوكرانية، ما أثار مخاوف من غزو أوكرانيا، خاصة أن التدريبات المشتركة التي تجريها موسكو مع روسيا البيضاء بين 10 و20 فبراير/شباط تعني أن الجيش الروسي يطوق أوكرانيا تقريبا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سوريا مقاتلات روسية الأسد النظام السوري وزير الدفاع الروسي

قرب حاملة طائرات بريطانية.. روسيا تعتزم إجراء تدريبات عسكرية في المتوسط

مسقط والحسكة وإدلب.. 3 تطورات لافتة في سوريا رغم الجمود الاستراتيجي

رسائل روسية متناقضة.. سحب قوات من القرم وإرسال أخرى لسوريا

هل تسرع حرب أوكرانيا الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط؟