قال البيت الأبيض، إن طموحات الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أكبر من أوكرانيا.

جاء ذلك ردا على سؤال عن الأهداف النهائية للزعيم الروسي، في أعقاب العملية العسكرية التي بدأها الخميس، في أوكرانيا.

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين ساكي": إن "بوتين رفض الدبلوماسية واختار الحرب، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ إرساء الأمن في العالم".

وتابعت: "العقوبات المالية هي جزء بسيط من ردنا على الغزو الروسي"، لافتة إلى أن واشنطن ستجمد أرصدة 3 بنوك إضافية يصل مجموع موجوداتها إلى 70 مليار دولار.

وزادت "ساكي": "بوتين لم يترك لنا أي خيار ونريد أن نحول ما قام به إلى فشل".

ولفتت إلى أن "كل الخيارات متاحة ومطروحة على الطاولة بما في ذلك عزل روسيا عن نظام سويفت العالمي".

وأشارت إلى أن "نتائج العقوبات الأمريكية على روسيا ستزداد وضوحا بمرور الزمن".

من جانبه، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض "داليب سينغ"، إن العقوبات الأمريكية على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، لن تعرقل تدفقات الطاقة العالمية.

وأضاف "سينغ"، أن إدارة الرئيس "جو بايدن" تتوقع زيادة كلفة العقوبات الجديدة على روسيا بمرور الوقت.

وأضاف: "اليوم كان إظهارا لأننا نعني ما نقوله.. نفذنا ما قلنا أننا سنفعله فيما يتعلق بفرض التكاليف".

وتابع: "العقوبات ستعيق بمرور الزمن قدرة روسيا على تحديث صناعاتها غير المتعلقة بمجال الطاقة".

وذكر أن الدبلوماسية لن تكون متاحة مرة أخرى إلا إذا غيرت روسيا خياراتها الاستراتيجية.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إن بلاده فرضت حزمة عقوبات جديدة قاسية على روسيا؛ بغية عزلها عن الاقتصاد العالمي، كعقاب لها على غزو أوكرانيا.

واقتحمت قوات برية روسية، الخميس، الحدود الأوكرانية من عدة جهات، بعد ساعات من أمر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، ببدء عملية عسكرية في أوكرانيا، وطلبه من الجنود الأوكرانيين إلقاء السلاح فورا.

فيما رد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بالقول في بيان مقتضب، جاء فيه: "سنرد وحلفاؤنا بشكل موحد وحازم بعد إعلان روسيا عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا"، قبل أن يصدر عقوبات جديدة على النظام المالي الروسي.

كما تعهد الاتحاد الأوروبي، بـ"محاسبة" الكرملين على الهجوم "غير المبرر" على أوكرانيا.

ولاحقا، فرضت دول غربية عقوبات متنوعة على روسيا.