جددت تركيا استعدادها لبذل الجهود في سبيل التوصل إلى هدنة تحد من الخسائر بأوكرانيا، وإجراء مباحثات سلام بين موسكو وكييف.
وأدان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، السبت، في اتصال مع نظيره الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، حسبما قال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح البيان، أن الرئيسين بحثا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وآخر المستجدات في هذا السياق.
وأبلغ "أردوغان"، نظيره "زيلينسكي"، بأن "تركيا تبذل جهودا من أجل التوصل إلى هدنة في أقرب وقت للحد من إلحاق المزيد من الخسائر بأوكرانيا".
وقدم "أردوغان" تعازيه للرئيس الأوكراني في ضحايا الهجوم الروسي، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
الرئيس أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
— الرئاسة التركية (@tcbestepe_ar) February 26, 2022
وبحث الزعيمان خلال الاتصال التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا وآخر المستجدات.
وفي اتصال آخر، دعا وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، نظيره الروسي "سيرجي لافروف"، إلى وقف العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال بيان صادر عن الخارجية التركية، إن "جاويش أوغلو"، شدد على أن تصعيد التوترات العسكرية أكثر "لا يصب في مصلحة أحد"، داعيا إلى وقف العمليات العسكرية.
وجدد استعداد تركيا لاستضافة مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
وعلى صعيد متصل، ذكرت الخارجية التركية في بيان آخر، أن "جاويش أوغلو"، بحث مع نظيره الفنلندي "بيكا هافيستو"، هاتفيا آخر التطورات في أوكرانيا.
ولليوم الثالث توالياً، يواصل الجيش الروسي هجومه العسكري على الأراضي الأوكرانية، حيث تدور معارك عنيفة في العاصمة كييف التي تتعرض لقصف صاروخي واسع.
وطلب الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، من الجيش الأوكراني الاستيلاء على السلطة، قائلا إن هذا الأمر سيجعل المفاوضات أسهل بكثير.
وفرضت الولايات المتحدة ودول أوروبيةٌ عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وطالت العقوبات الرئيس "بوتين" ووزير الخارجية "سيرجي لافروف".
وشملت العقوبات الأمريكية منع "بوتين" و"لافروف" من دخول أراضي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتجميد أرصدتهما الموجودة في بنوكها.