أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالين" أن بلاده لا تخطط للالتحاق بالعقوبات ضد روسيا، حفاظا على العلاقات التجارية الوثيقة معها في ميادين بينها السياحة والغاز والزراعة.
وقال "قالين" في مقابلة مع شبكة "CNN" التركية: "يجب أن نتصرف مع مراعاة أولويات بلادنا. يجب أن يكون هناك طرف قادر على التفاوض مع روسيا. من سيتحدث مع روسيا عندما يحرق الجميع الجسور؟ لا نخطط لفرض العقوبات لإبقاء هذه القناة مفتوحة".
وأضاف: "أنقرة لا تعتزم اتخاذ إجراءات من شأنها الإضرار بالجمهورية. لدينا علاقات تجارية وثيقة مع روسيا في مجالات مثل السياحة والغاز الطبيعي والزراعة".
وتابع: "لعبت اتفاقية مونترو دورا حاسما في الحفاظ على السلام والاستقرار في البحر الأسود. نحن ننفذ الاتفاقية بطريقة لا تؤدي إلى زيادة التوتر".
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أن أنقرة مصممة على استخدام صلاحيتها بموجب "اتفاقية مونترو" في ما يتعلق بحركة السفن عبر البوسفور بشكل يمنع تصعيد الأزمة في أوكرانيا.
وفي وقت سابق؛ نفى وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، مشاركة بلاده فى العقوبات المفروضة على روسيا.
ونقلت "الأناضول" عن الوزير قوله، الثلاثاء: "لم نشارك في مثل هذه العقوبات، بشكل عام من حيث المبدأ، ولا نميل للمشاركة في العقوبات الحالية أيضا".
ولم تتوقف إعلانات الدول الغربية بفرض عقوبات إضافية على روسيا إثر عملياتها العسكرية في أوكرانيا.