قال وزير الدفاع الأوكراني "أوليكسي ريزنيكوف"، الأربعاء، إن بلاده ستتلقى صواريخ "ستينجر"، و"جافلين" من الخارج؛ لصد العدوان الروسي على أراضيها.
وحصلت أوكرانيا بالفعل على شحنة أخرى من طائرات مسيرة تركية من طراز "بيرقدار"، وفقا لما نقلته "رويترز".
واحتفى "ريزنيكوف" بالخطوة، قائلا في بيان: "وصلت بالفعل إلى أوكرانيا طائرات من دون طيار من نوع بيرقدار تي بي 2، وهي في مهمة قتالية. سيكون هناك المزيد من صواريخ ستينجرز وجافلينز. أوروبا خلفنا وتوفر الضروريات الأساسية للدفاع".
وضمن الدعم الأوروبي لكييف، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، أن بلاده سترسل أسلحة هجومية إلى أوكرانيا.
وقال "سانشيز" إن بلاده تشارك في برنامج الاتحاد الأوروبي لتزويد القوات المسلحة الأوكرانية، موضحاً أن إسبانيا رابع أكبر مانح في هذا البرنامج، الذي خصص 450 مليون يورو للأسلحة و50 مليون يورو للمعدات والوقود لأوكرانيا.
في السياق ذاته، تعهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بتقديم أكثر من مليار دولار لمساعدة أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي.
وأكدت سفيرة بريطانيا في واشنطن، "كارين بيرس"، مساعي لندن لإيصال الإمدادات لأوكرانيا عبر قنوات آمنة ومناطق لا يعمل الروس فيها.
وعلى صعيد العقوبات المفروضة على روسيا، أعلنت الحكومة الألمانية أن لديها 3 حزم جديدة من العقوبات ضد موسكو.
وأبدى وزير الاقتصاد الألماني "روبرت هابيك"، استعداد بلاده للتعامل مع أي توقف لصادرات الغاز من روسيا.
وأعلنت شركة "إكسون موبيل" الأمريكية، انسحابها التدريجي من حقل نفط رئيسي في روسيا، كذلك قررت شركة "إيني" النفطية الإيطالية الانسحاب من خط أنابيب غاز يربط روسيا بتركيا.
وعقب قرار إغلاق المجال الجوي الأمريكي في وجه الطائرات الروسية، علقت شركة "إيرباص" العمل في حقل هندسي في روسيا، كما علقت خدمات الدعم لشركات الطيران الروسية وتزويدها بقطع الغيار، فيما أعلنت "بوينج" الأمريكية تعليق دعمها لشركات الطيران الروسية.
وأبدى موقع "تويتر" التزامه بتطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي على وسائل الإعلام الروسية الحكومية عندما تدخل حيز التنفيذ، فيما أعلنت شركة البريد السريع "دي إتش إل" الألمانية تعليق شحناتها إلى روسيا وبيلاروسيا.
وبينما أبدى رئيس الوزراء البولندي "ماتيوش مورافيتسكي"، جاهزية بلاده لفرض حظر على الفحم الحجري الروسي شريطة الحصول على ضمانات من أوروبا، قال وزير الخارجية التركي "مولود جاووش أوغلو" إن أنقرة لم تتلق أي طلب من الدول للمشاركة في العقوبات على روسيا.
وفي محاولة لتشديد الضغط على موسكو، طالب محافظ البنك المركزي الأوكراني "كيريلو شيفشينكو"، صندوق النقد ومجموعة الـ7 بتقليص مشاركة روسيا وبيلاروسيا في أنشطتهما، كما طالب وزير الخارجية الأوكراني "دميتري كوليبا" بعقوبات منسقة جديدة على روسيا.
وتتواصل الحرب الروسية على أوكرانيا لليوم السابع على التوالي، وسط معارك عنيفة قرب العاصمة كييف، ومخاوف من طول أمد الصراع، وتفاقم الأزمة الإنسانية وتدفق ملايين اللاجئين إلى دول أوروبا.