أفرجت السلطات المصرية، اليوم الخميس، عن الجاسوس الإسرائيلي لديها «عودة ترابين».
وقال «التلفزيون المصري»، إنه تم الإفراج عن «ترابين»، بعدما قضي فترة عقوبته البالغة 15 سنة بالسجون المصرية، مقابل الإفراج عن 2 من المصريين المحتجزين بالسجون الإسرائيلية.
الأمر نفسه، أكده «أوفير جندلمان»، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، حين قال إن «المواطن الإسرائيلي عودة ترابين الذي قضى 15 عاما في السجن المصري أنهى محكوميته وعاد قبل قليل إلى إسرائيل».
وأضاف في تدوينة له على موقع «فيسبوك»: «في موازاة ذلك، أفرجت إسرائيل عن سجينين مصريين كانا محبوسين في إسرائيل وأنهيا محكوميتهما».
ولم يكشف «التلفزيون المصري» أو المتحدث الإسرائيلي، عن اسمي المواطنين المصريين أو محكوميتهما، إلا أن مصادر مصرية قالت إنهما من «الجنائيين»، المهربين والمتسللين بصورة غير شرعية لإسرائيل وليسوا جواسيس.
و«عودة سليمان ترابين» ولد في العام 1981، بدوي تعود أصوله لقبيلة الترابين وهي من أكبر القبائل الفلسطينية التي تمتد في سيناء والنقب، حُكم عليه بالسجن 15 عاما، منذ إلقاء القبض عليه في العريش.
وتتهم السلطات المصرية والده بالتجسس وأنّه كان يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية بعد حرب 1967 وعندما شعر بأن الأجهزة المصرية تتابعه هرب من سيناء عام 1990 مع ابنه «عودة ترابين» وعمره 9 سنوات في ذلك الوقت.
وفي عام 2013، بعث محام إسرائيلي، يدعى «يتسحاق ملتسير»، برسالة إلى وزير الخارجية المصري السابق «نبيل فهمي»، دعا فيها السلطات المصرية إلى الإفراج عن «ترابين»، وأكد أن إسرائيل على استعداد لإطلاق سراح جميع السجناء المصريين من السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن «ترابين».