بعثت لجنة هلسنكي، برسالة إلى الرئيس الأمريكي "جو بايدن" طالبته بترقية العلاقات الدفاعية للولايات المتحدة مع أوكرانيا.  

ولجنة هلسنكي هي وكالة حكومية أمريكية مستقلة مكلفة بتعزيز حقوق الإنسان والأمن في أوروبا.

وحثت اللجنة في رسالتها إدارة "بايدن" على تصنيف أوكرانيا وجورجيا، كحليفين رئيسيين من خارج الناتو، لتسهيل المساعدة العسكرية والاقتصادية لكييف مع تحرك القوات الروسية لتطويق العاصمة الأوكرانية.

ودعت اللجنة الإدارة الأمريكية لدعم انضمام البلدين لحلف شمال الأطلسي، وفقا لمجلة "فورين بوليسي".

وكتبت اللجنة التي يقودها السناتور الديمقراطي "بن كاردان" والنائب الجمهوري "ستيف": "في غياب الدعم الأمريكي القوي والاستباقي لانضمام أوكرانيا وجورجيا للناتو، سيستمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أجندته الاستعمارية الجديدة وقلب الأمن والتعاون في أوروبا".

ووُعدت كل من أوكرانيا وجورجيا بعضوية التحالف الدفاعي خلال قمة الناتو في العاصمة الرومانية بوخارست، في عام 2008، ولكن لم يتم تقديم جدول زمني لانضمام البلدين.

وذكر الخطاب أن "هذا التصنيف هو انعكاس عادل لعلاقاتنا الدفاعية الثنائية الحالية ولا يلزم الولايات المتحدة بعمل عسكري".

وأكد أنه سيفتح مجموعة متنوعة من القنوات القائمة لتسهيل عمليات نقل الأسلحة لأوكرانيا، بالإضافة إلى المساعدة المالية وتبادل المعلومات مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون، كما أنه سيرسل إشارة دعم قوية لكل من كييف وتبليسي.

وأشار إلى أنه على عكس عضوية الناتو، لا يُلزم هذا التصنيف واشنطن بأي التزامات أمنية ودفاعية متبادلة.

وتتواصل المعارك في اليوم الثامن عشر من الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا في عدة محاور، أبرزها محيط العاصمة كييف.