تتجه الكويت إلى إعادة الاعتكاف من جديد بالمساجد خلال شهر رمضان، مع إعادة الدروس والمواعظ، مع ضرورة التشديد على الالتزام بالعبادات وعدم التطرق إلى أمور سياسية وغيرها.
ونقلت صحيفة "القبس" (محلية)، عن مصادر قولها، إن الاعتكاف خلال شهر رمضان، سيعود إلى مساجد البلاد، لكن استدعاء القراء من الخارج سينخفض لترشيد الميزانية.
وأوضحت الصحيفة، أن عدد القراء الذين سيتم استدعاؤهم من الخارج سيكون "بسيطاً"، لترشيد الميزانية والاستفادة من الطاقات الموجودة داخل البلاد.
ولفتت إلى أن اجتماعاً سيعقد قريباً بين مختلف الجهات المختصة كوزارات الأوقاف والداخلية والصحة، لوضع آلية مشتركة لتنظيم صلوات القيام وتوفير سبل الأمان للمصلين.
كما سيناقش الاجتماع المرتقب تنظيم حركة المرور عند المراكز الرمضانية، وتوفير الاحتياجات الصحية التي قد يحتاجها المصلون كالإسعافات الأولية وسيارات الإسعاف.
ووفق الصحيفة، فإن الأوقاف حصرت جميع المساجد التي تأخرت صيانتها، وسيتم تطبيق العقوبات بحق المقاولين غير الملتزمين بالوقت المحدد.
وبينت أنه يجري التجهيز للمساجد وتزويدها بكل ما تحتاجه من مفروشات وأدوات تنظيف ومعقمات وغيرها، فضلاً عن العمل على توفير كل سبل الراحة للمصلين.
وقبل أسبوع، قالت الوزارة الكويتية إن المساجد والمراكز الرمضانية ستشهد عودة نشاطاتها في رمضان المقبل، مشيرة إلى أن صلاة التراويح ستقام في الشهر الفضيل كما كانت تؤدى قبل جائحة كورونا.
واتخذت الحكومة الكويتية قبل أسابيع، عدداً من الإجراءات لتخفيف القيود، مثل عودة رص الصفوف في المساجد، فضلاً عن عودة الطلبة للمدارس دون الحاجة إلى إجراء فحص (PCR).
ومن المتوقع أن يبدأ شهر رمضان للعام الجاري فلكياً في 2 أبريل/نيسان المقبل.
