قتل قيادي عسكري بارز، في كتائب «الفاطميون» التابعة للحرس الثوري الإيراني، خلال مواجهات مع المعارضة المسلحة في سوريا.
ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء الإيرانية - شبه رسمية -، قولها إن «حسين فرداي»، أحد قادة كتائب «الفاطميون»، الأفغانية، في الحرس الثوري الإيراني، قتل بمواجهات مع المعارضة السورية في مدينة حلب.
و«فرداي» من أحد مؤسسي كتائب «الفاطميون»، التي تقاتل إلى جانب قوات نظام «بشار الأسد» ضد المعارضة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن نحو 4 آلاف و500 عنصر من أفغانستان، يشاركون في معارك في سوريا، ضمن صفوف «الفاطميون»، التي أسسها الحرس الثوري الإيراني.
ويشار أن أحد قادتها الكبار «علي رضى توسلي»، قتل هو الآخر في اشتباكات مع قوات المعارضة السورية، في آذار/ مارس الماضي، بمدينة درعا.
وبحسب مصادر مقربة من الحكومة الإيرانية وأخرى رسمية، فإن عدد قتلى كتائب «الفاطميين» تجاوز الـ100 قتيل في سوريا.
والشهر الماضي، تحدثت أنباء عن إصابة قائد «فيلق القدس»، في الحرس الثوري، الجنرال «قاسم سليماني»، خلال اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة في شمال سوريا.
وفي 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا ندد «بكل المقاتلين الإرهابيين الأجانب والقوى الأجنبية التي تقاتل باسم النظام السوري، خاصة ألوية القدس والحرس الثوري الإيراني وجماعات متشددة مثل حزب الله» اللبناني، وطالبهم الأجانب بمغادرة الأراضي السورية على الفور.