ارتفعت حصيلة «الحرب ضد الإرهاب» في السعودية، إلى توقيف 5148 شخصا، ينتمون إلى 47 دولة، فيما 23 موقوفا من مجهولي الجنسية والنازحين.
ونقلت صحيفة «الوطن السعودية»، أنه في الأربع سنوات الماضية، شهدت القوائم تصاعد أعداد المتهمين بالإرهاب، خصوصا من البلدان التي شهدت ثورات «الربيع العربي»، إذ تصاعد الموقوفون من مواطني مصر بعد ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، من 7 قبل الثورة إلى 32 بعدها، صدر في حق بعضهم أحكام إدانة.
وبعد الثورة السورية التي ما زالت تصارع نظام «بشار الأسد»، انضم لقوائم الإرهاب 132 سوريا متهمين بالإرهاب، فيما كان عدد السوريين في القوائم ما قبل الثورة 10 متهمين فقط، ليصل إجمالي الموقوفين 142 سوريا ما بين محكومين ومن هم رهن التحقيق.
كما صدرت الثورة اليمنية العدد الأكبر من المتهمين بالإرهاب إلى المملكة، إذ تمكنت أجهزة الأمن من ضبط 254 يمنيا متهمين بـ«قضايا الإرهاب» وأمن الدولة في المملكة في الفترة ما بعد الثورة هناك، إذ كان اليمنيون في «قوائم الإرهاب» ما قبل الثورة 80 إرهابيا معظمهم محكومون.
وكانت بلدان الثورات والصراعات ومنها العراق، ولبنان، واليمن، وسوريا، وليبيا، ومصر، قد صدرت نحو 526 شخصا انضموا إلى «قوائم الإرهاب» بعد الأحداث التي وقعت داخل أراضيها خلال السنوات الأربع الماضية.
وتضم القوائم 4353 سعوديا، يمثلون العدد الأكبر من الموقوفين، تليها اليمن بـ334، ثم سوريا بـ142، فباكستان بـ42، ومصر بـ39، والسودان 27، وكل من فلسطين وتشاد 22، والأردن 15، الهند 13، والبحرين وبنجلاديش 11، وإثيوبيا 10، الصومال 9، العراق 6، وكل من نيجيريا، وأمريكا، وإيران، وأفغانستان، والمغرب 5، وكل من جنوب أفريقيا، ولبنان، والفلبين 4، وقطر 3.
وتضم القوائم لموقوفين إثنين، لكل من الإمارات، وبوركينا فاسو، والجزائر، وإريتريا، وتركيا ومالي، وموقوف واحد لكل من أنجولا، والسنغال، والصين، والكاميرون، والكويت، وبريطانيا، والنيجير، وإندونيسيا، وبلجيكا، وترينداد وتوباجو، وعمان، وفرنسا، وقزغيستان، وليبيا، وماليزيا، وموريتانيا، والنيبال.