كشفت وسائل إعلام أوكرانية أن الحصار الروسي لمدينة ماريوبول تم بإشراف الجنرال "ميخائيل ميزينتسيف"، الذي كان قائد العملية الروسية في سوريا.
وقالت المصادر ذاتها إن "ميزينتسيف" أمر بقصف مستشفى الولادة ومستشفى الأطفال ومسرح الدراما ومنازل المدنيين، مشيرة إلى أنه يدمر ماريوبول كما كان يدمر المدن السورية.
ووصف مستشار وزارة الشؤون الداخلية في أوكرانيا "أنطون هيراشينكو"، الجنرال بأنه "المفضل لدى بوتين"، وهو الذي أعطى الأوامر بإطلاق النار على أهداف مدنية في ماريوبول.
أما الجنرال الروسي "ميزينتسيف" فاتهم من سماهم "قطاع الطرق" الأوكرانيين و"النازيين الجدد" والقوميين، بالمشاركة في "الإرهاب الجماعي" وقتل سكان المدينة، بينما ساعدت قوات الجيش الروسي في إجلاء نحو 60 ألفا من أهل المدينة.
Mariupol siege is led by Gen.Mikhail Mizintsev, who led the operation in Syria
— Euromaidan Press (@EuromaidanPress) March 22, 2022
He ordered to bomb the maternity hospital, children's hospital, drama theater, civilian houses. "He is destroying Mariupol as he used to destroy Syrian cities,"–Odesa Mil.Admin https://t.co/n7D0USpKov pic.twitter.com/WMr2p7WhKI
وتقع ماريوبول على بحر آزوف، وتُعد هدفاً رئيسياً لموسكو، حيث تؤمن تواصلاً بين القوات الروسية في شبه جزيرة القرم، في الجنوب الغربي، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا في الشمال والشرق، وفقاً لما ذكرته "أسوشيتد برس".
ومنذ بداية الغزو الروسي على أوكرانيا، تواجه المدينة حصاراً روسياً وتتعرض لغارات جوية وقذائف بلا هوادة.
وكان عدد سكان ماريوبول قبل الحرب حوالي 430 ألف نسمة. ويعتقد أن حوالي ربعهم غادروا في الأيام الأولى للغزو.
وبينما لم يتم ربط اسم الجنرال مباشرة بقيادة العمليات العسكرية في سوريا، فإنه ترأس "مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين السوريين"، بحسب المعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية.