صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على إنشاء 5 مستوطنات جديدة في صحراء النقب، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية الأمريكية الإسرائيلية في المدينة نفسها "النقب".
وكتبت وزيرة الداخلية الإسرائيلية "إيليت شاكيد"، تغريدة جديدة لها بحسابها الرسمي على "تويتر"، الأحد، أكدت من خلالها أن حكومة بلادها صادقت على إقامة 5 مستوطنات جديدة في مدينة النقب.
وأوضحت الوزيرة الإسرائيلية أن حكومة بلادها وافقت على تدشين 4 مستوطنات للمتدينين المتشددين "الحريديم"، وواحدة للعلمانيين.
كما لفتت إلى الموافقة على إقامة مدينتين جديدتين في النقب، هما "نيتسانا" للعلمانيين، والثانية "كاسيف" للمتدينين "الحريديم".
הממשלה הצביעה בעד הקמת היישובים החדשים בנגב. ההחלטה היא המשך של החלטת ממשלה מ-2014 שלא יושמה עד היום. זו החלטה ציונית, לאומית ואסטרטגית שתחזק את הנגב ותאפשר רצועה של התיישבות יהודית בין ההתיישבות הבדואית בנגב לדרום הר חברון. החט״ל דוחפת את ההחלטה כבר 8 שנים, היא גם תיישם אותה.
— איילת שקד Ayelet Shaked (@Ayelet__Shaked) March 27, 2022
وشددت الوزيرة الإسرائيلية على أن بناء المستوطنات في النقب أو تعزيز الاستيطان "له أهمية استراتيجية في تعزيز الحكم في المنطقة".
وأشارت إلى أن أول رئيس وزراء لإسرائيل "ديفيد بن جوريون"، كان يهدف إلى التوطين في النقب، خاصة وأنه دفن فيها وتحديدا في مدينة سديه بوكير، التي تشهد القمة الأحد.
وتستضيف إسرائيل، الأحد، اجتماعا وصفته بـ"التاريخي" في منطقة النقب، يضم وزير خارجيتها ونظراءه من عدد من الدول العربية المطبعة معها (الإمارات والبحرين والمغرب ومصر)، بالإضافة إلى الولايات المتحدة، ويهدف إلى تشكيل تحالف إقليمي لمواجهة المخاطر.
وكان وزير البناء والإسكان "زئيف إلكين"، قال إنه "سيتم نقل السكان من وسط إسرائيل إلى الجنوب، وتعزيز اقتصاد النقب وزيادة أمن السكان في المنطقة بأكملها".
وأضاف: "يعتبر إنشاء المستوطنات الجديدة مرحلة أساسية في تطوير الاستيطان في النقب، وهي ذات أهمية وطنية في العاصمة الشرقية بئر السبع وشمال مدينة عراد".
وجاء التصديق على هذه المستوطنات، بعد أسبوع من المصادقة على إنشاء 5 مستوطنات على طول محور بئر السبع – ديمونة (شارع 25).
ووفق بيانات وزارة شؤون القدس الفلسطينية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صادقت خلال العام 2021 على بناء أكثر من 12 ألف وحدة استيطانية في القدس.
وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 11 ألفا و900 منزل، وهجّرت قرابة 73 ألف فلسطيني منذ عام 1967 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وفق تقارير حقوقية.
وتعارض الإدارة الأمريكية الجديدة والاتحاد الأوربي، سياسة المستوطنات، وتعتبرها "غير شرعية" بموجب القانون الدولي، وأن كل النشاط الاستيطاني "يجب أن يتوقف".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، تعهد باستمرار الاستيطان في الضفة الغربية، وأن تكون وتيرته كما كانت في عهد رئيس الحكومة السابق "بنيامين نتنياهو".