أعلنت حسابات رسمية إسرائيلية على "تويتر"، الأحد، وصول وزراء خارجية الإمارات "عبدالله بن زايد"، والبحرين "عبداللطيف الزياني" ومصر "سامح شكري" إلى إسرائيل؛ للمشاركة في القمة السداسية التي يشارك فيها أيضا نظرائهم من أمريكا والمغرب وإسرائيل.
وكان في استقبالهم وزير خارجية إسرائيل "يائير لابيد".
وصول وزير خارجية الامارات العربية المتحدة الشيخ @ABZayed 🇦🇪 قبل قليل. اهلا بك في قمة النقب🇮🇱 pic.twitter.com/kslq3zVOD4
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) March 27, 2022
الآن... وزير الخارجية #سامح_شكري يصل إلى إسرائيل للمشاركة في اجتماع مع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب، بناءً على دعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.
— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) March 27, 2022
@SecBlinken@MoFAICUAE@bahdiplomatic@MarocDiplo_AR@IsraelMFA pic.twitter.com/dVlf2ymJmi
وصول وزير خارجية مملكة البحرين 🇧🇭 قبل قليل. اهلا بك في #قمة_النقب 🇮🇱
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) March 27, 2022
📸GPO pic.twitter.com/FYjVjISCq4
ومساء السبت، وصل وير خارجية أمريكا "أنتوني بلينكن" إلى إسرائيل للمشاركة في القمة التي تعد الأولى من نوعها.
وتُعقد القمة الأحد والإثنين، في أحد الفنادق بكيبوتس (قرية تعاونية) "سديه بوكر" في صحراء النقب (جنوب)، وتركز على "التهديد الإيراني"، بحسب وسائل إعلام عبرية، قالت إن القمة ستناقش عدة موضوعات بينها الاتفاق النووي الإيراني.
فيما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن "بلينكن" سيناقش خلال هذه الجولة "الحرب التي تشنها الحكومة الروسية على أوكرانيا وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفاقات إبراهام واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والإبقاء على احتمال تسوية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين".
والقمة تأتي أيضا في وقت "تزايد فيه التوتر بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وكل من الإمارات والسعودية، على خلفية رغبة واشنطن في الحصول على دعم سعودي وإماراتي فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط".
ومنذ سبتمبر/أيلول 2020، توصلت إسرائيل إلى اتفاقات تاريخية لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، لتنضم هذه الدول الـ4 إلى مصر والأردن اللتين أبرمتا اتفاقات مماثلة سابقا، وسط استنكار شديد من قبل الأطراف الفلسطينية وخصوم إسرائيل بدول المنطقة، بما في ذلك "حزب الله" اللبناني.