وأشار «العلي»، في حديث لصحيفة «الإمارات اليوم»، إلى أن النمو في الثروات الخاصة، يعود إلى الثروات الجديدة المرتبطة بنمو الناتج المحلي الإجمالي في دول الخليج العربي.

وأكد الرئيس التنفيذي، أن نمو القطاعات الأساسية في دبي، والمشروعات التي تعتزم الإمارة البدء في تنفيذها، ستؤدي إلى جذب موجة جديدة من المستثمرين.

ولفت «العلي»، إلى أن إضافة إلى أن مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي فتحت آفاقاً واسعة للاستثمار في الإمارة، واستقطبت العديد من المستثمرين، منوهاً بانضمام أسواق الإمارات لمؤشر «مورغان ستانلي» العالمي للأسواق الناشئة.

وبالمقابل نفى الرئيس التنفيذي وجود أي تعارض بين المنتجات الاستثمارية، وحلول إدارة الثروات التي طرحتها الشركة، مع منتجات الشركة الادخارية، مؤكداً أن تكامل المنتجات دون أي تعارض.

وأوضح «العلي»، أن الاستثمار بشكل صحيح يتطلب تخطيطاً مالياً، في حين يجدي الادخار بهدف إدارة الثروة واستثمارها عبر أدوات متنوعة تحقق عوائد مجزية وتصاعدي.

يشار إلى أن شركة «الصكوك الوطنية»، أطلقت مؤخراً مبادرة «مذخور»، بالتعاون مع  «مؤسسة محمد بن راشد للإسكان»، والتي تعد نظام توفير إسكاني يتيح لموظفي المؤسسة توفير جزء من دخلهم الشهري عبر نظام الاستقطاع المباشر.

( المصدر: الخليج الجديد + صحف )