نور الشامسي
أكد رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» الدكتور «توفيق السويلم» سعي الجمعية إلى التنسيق مع مختلف الأجهزة ذات العلاقة، مثل وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، للحد من الزواج العشوائي من الخارج والبحث عن أفضل الحلول لعلاج الظاهرة، معتبرًا أن الزواج من الخارج ظاهرة سلبية تؤثر على المجتمع.
وكشف «السويلم» أن أعداد الأسر السعودية التي ترعاها الجمعية ارتفع خلال ثلاثة أشهر بـ37 أسرة، حيث بلغت في أبريل/نيسان الماضي 1968 أسرة، يصل عدد أفرادها إلى 7036 فردا، فيما بلغ العدد الأسبوع الماضي 2005 أسرة، يبلغ أفرادها 7253 فردا موزعين في 31 دولة.
وجاءت دولة الكويت في مقدمة الدول التي تحتوي علي أسر سعودية تقوم الجمعية برعايتها، حيث يبلغ عدد الأسر فيها 763 أسرة، يصل عدد أفرادها إلى 3341 فرداً، يستفيد منهم ماديا 69 فردا، فيما يستفيد إداريا 1272 فردا.
تليها سوريا بعدد 283 أسرة و814 فردا منهم 729 يستفيدون إداريا من الجمعية، ثم مصر بعدد 264 أسرة و621 فردا يستفيد منهم إداريا 279 فردا وماديا 45، تليهم الأردن والبحرين والمغرب ولبنان واليمن والإمارات وقطر والفليبين وإندونيسيا وعدد من الدول فى مختلف العالم.
وأوضح رئيس جمعية «أواصر» أن ظاهرة «الزواج العشوائي» باتت وآثارها تمتد في المجتمع ومجالاته التعليمية والاجتماعية والاقتصادية. مشيرًا أن البعض يجهل مسألة صعوبة التكيف وعدم الاندماج نتيجة لاختلاف العادات والتقاليد والقيم، إضافة لتكاليف هذا النوع من الزواج التي تعتبر باهظة، لافتا إلى أن عدم استكمال الأوراق الثبوتية للأبناء يجعلهم تائهين، إضافة إلى إمكان إصابة الزوج أو الأبناء بأمراض مختلفة في بعض البلدان، منوّها بأن من بين مخاطر الزواج العشوائي إمكان الوقوع في مصيدة عصابات تمارس الاستغلال والابتزاز.
(المصدر:الخليج الجديد+الحياة)