ناشدت امرأة سعودية الملك «سلمان عبد العزيز» بإنقاذها وإعادتها لزوجها، حيث فرق بينها وبينه قاضي في محكمة العيينة (شمال الرياض) بحجة عدم تكافؤ النسب.
وشكت السعودية في مقطع فيديو متداول على موقع يوتيوب من أسرتها، حيث قالت إنها سببت لها ألما نفسيا ومعنويا طيلة حياتها، مشيرة إلى أن أبيها كان يرفض تزويجها في البداية بحجج مختلفة، إلا أنها تزوجت بحكم قضائي.
وأضافت أن أسرتها نجحت في استصدار حكم بالتفريق بينها وبين زوجها وهو جندي سعودي مشارك في عاصفة الحزم التي تقودها المملكة في اليمن، مناشدة العاهل السعودي بإنقاذها.
من جانبه، أكد «علي القرني» زوج السعودية مها التميمي عدم تفريطه في زوجته ورغبته في إبقائها لدى والده حتى تضع مولودها.
وأضاف «القرني» في اتصال هاتفي مع صحيفة «عكاظ» أنه تعرض لـ«تهديدات» لإرغامه على تطليق زوجته غير أنه رفض كل المحاولات والتهديدات حفاظا على أسرته.
وروى «القرني» تفاصيل ما حدث، مشيرا إلى أنها بدأت في أول يوم لزواجه قبل نصف عام، حيث تعرض لأسئلة عنصرية وظل يعاني الأمرين طوال الشهور الماضية، وحاول تهدئة الأمور قبل أن تتم مضايقته وتهديده حتى يطلق زوجته.
وقال إن ناظر قضيته في المحكمة ظل يردد في كل جلسة «يا علي طلق زوجتك.. وخذ دريهماتك».
وجدد القرني التأكيد بعدم إفراطه في أسرته وبالحق الذي كفله الشرع والقانون وأنه لجأ إلى والده لحماية طفلها الذي تحمله في بطنها لحين انتهاء القضية بشكل كامل.
وأضاف أنه بعد انتهاء القضية وصدور الحكم النهائي فلن يجبر زوجته على شيء فالخيار لها في البقاء أو العودة لأهلها.
من جانبها، أكدت «مها» زوجة القرني أنها لن تعود إلى أهلها، وأن مجرد التفكير مرفوض تماما، وفي حال أجبرت على مغادرة منزل زوجها ووالده فإنها تفضل اللجوء إلى دار الحماية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية.
