أعلن تحالفان بارزان بالعراق، الجمعة، تمسكهما بالتحالف مع التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.
جاء ذلك وفق بيان مشترك لتحالفي السيادة (سُني)، والحزب الديمقراطي الكردستاني(كردي)، غداة إعلان "الصدر" منح فرصة لتحالف "الإطار التنسيقي" للتباحث بشأن تشكيل الحكومة والخروج من الأزمة الراهنة.
وثمن البيان "مبادرة الصدر للإسراع في تشكيل حكومة قوية تعمل على معالجة كافة الملفات المعقدة التي تواجه الشعب العراقي".
وأضاف: "نؤكد تمسكنا بشراكتنا مع الأخوة في الكتلة الصدرية، ولا يمكن أن تولد حكومة قوية دون شراكتهم (..) نعلن بوضوح تمسكنا بتحالف (إنقاذ وطن) باعتباره الأمل الذي ينتظره العراقيون".
وأوضح: "نؤكد أيضا حرصنا على تفاهم الأخوة داخل البيت الشيعي و اتفاقهم على تسمية مرشح الكتلة الصدرية لرئاسة مجلس الوزراء و طرح برنامج ومنهاج وزاري ينسجم مع واقع البلاد".
وينضوي تحالف "السيادة" و"الحزب الديمقراطي الكردستاني" و"التيار الصدري" بتحالف ثلاثي تحت اسم "إنقاذ وطن".
والخميس، أعلن الصدر، منح فرصة للقوى الشيعية المنضوية في "الإطار التنسيقي" للتباحث مع الأحزاب البرلمانية، لتشكيل الحكومة والخروج من الأزمة السياسية الحالية.
وعرقلت قوى "الإطار التنسيقي" المدعومة من إيران، انعقاد 3 جلسات برلمانية مخصصة لانتخاب الرئيس العراقي خلال الأشهر الماضية، من خلال مقاطعتها للجلسات التي تتطلب حضور ثلثي الأعضاء لاستكمال النصاب القانوني.
وتسعى قوى "الإطار التنسيقي" دفع "الصدر" للقبول بمشاركتها في الحكومة المقبلة بناء على توافق جميع الفائزين وفق العرف المتبع منذ سنوات والمعروف باسم "المحاصصة"، لكن "الصدر" يصرّ على تشكيل حكومة "أغلبية وطنية".