وقف إعلان يسيء للأطباء ويتنمر على الفقراء في مصر

الأحد 3 أبريل 2022 01:54 م

قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر (حكومي)، الأحد، وقف إعلان للملابس الداخلية، اعتبر مسيئا للأطباء والفقراء، ويحمل إهانات للمواطن المصري.

وأرجع المجلس قراره إلى أن الإعلان يتضمن محتوى يتعارض مع آداب وأخلاقيات المجتمع المصري، كما يتعارض مع الآداب العامة والذوق العام، وفق وسائل إعلام محلية.

وأضاف أنه "تبين من خلال رصد الإعلان مخالفة كود الأخلاق الذي نص على عدم التحقير من الأشخاص ومخالفة كود الأعمال الدرامية والإعلانية؛ خاصة بند رقم (4) الذي ينص على عدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة وفحش القول، والحوارات المتدنية والسوقية، والمادة (16) من لائحة الجزاءات، والتي تنص على أن استخدام ألفاظ تؤذي مشاعر الجمهور مخالفة تقتضي توقيع الجزاء على المخالف".

وجاء القرار، بعد احتجاج نقابة الأطباء المصرية، على الإعلان، متعهدة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد هذه الإعلانات التي تسيء إلى الشعب المصري ومهنة الطب في مصر.

وقالت النقابة، في بيان، إن الإعلان "ينطوي على تنمر صريح وواضح على المواطن المصري وتأجيج لمشاعر الشعب المصري وإظهار المواطن المصري بصورة لا تليق، حيث يُظهر الإعلان التجاري المواطن المصري بملابس داخلية مُهتَرِئة".

وأضافت: "الإعلان تضمن إساءة وإهانة للفريق الطبي، حيث أظهر المواطن المصري في صورة مريض يطلب الكشف الطبي ويقوم طبيب وممرضة بالسخرية والتهكم على ملابسه الممزقة، وهو ما ينتفي مع سلوك الفريق الطبي وتجرمه لوائح آداب المهن المختلفة وفي مقدمتها المهن الطبية".

وتابع البيان: "احتوى هذا الإعلان على أسلوب مُبتذل وتنمر على المواطن المصري وإساءة للفريق الطبي وخرقًا لقانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام، وكذلك ميثاق الشرف الإعلامي الصادر بقرار رقم 17 لسنة 2017".

وكانت إحدى شركات الملابس الداخلية قد بثت إعلانا مسيئا تضمن لقطات لصبي فقير داخل عيادة أحد الأطباء مرتديا جوربا وفانلة داخلية مهترئين، ويطالب الطبيب الصبي بارتداء ملابس من إنتاج الشركة المعلنة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مصر إعلان ملابس داخلية نقابة الأطباء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام التنمر

حظر إعلان مسيء للأفارقة على الفضائيات المصرية

تحقيق استقصائي: أطباء وهميون بمصر يجرون عمليات تجميل ويتسببون في تشوهات

الحكومة البحرينية تتحفظ على مشروع قانون يجرم التنمر.. لماذا؟