أعرب سفير الكويت في لبنان "عبدالعال القناعي"، عن تمنياته بأن يعود لبنان إلى عروبته وتاريخه العربي المشرف.
ونقلت صحيفة "القبس"، عن "القناعي"، قوله: "نتمنى عودة العلاقات اللبنانية مع جميع الدول العربية خاصة مع دول الخليج، وأن يتم التواصل لإعادة العلاقات إلى أقوى مما كانت عليه في السابق".
وأضاف: "جلّ ما تريده الكويت من لبنان أن يكون لبنانياً في عروبته وسياسته"، لافتاً إلى وضع تصور بين القيادات في الخليج ولبنان حول كيفية إعادة العلاقات إلى طبيعتها.
وعاد "القناعي"، إلى بيروت الجمعة، لتولي مهامه كسفير، بعد أشهر من الأزمة الدبلوماسية التي تسببت بها تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق "جورج قرداحي".
وفي أول تعليق لبناني على عودة سفراء السعودية والكويت، قال رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي": "لبنان يفخر بانتمائه العربي ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج التي كانت وستبقى السند والعضد".
انفراجة لا تقف عند السياسة فحسب، بل تتخطاها لحل جزء من أزمة لبنان الاقتصادية، التي تعد الأصعب على الدولة الصغيرة منذ نشأتها.
هذه الانفراجة، تسببت في أجواء إيجابية على سماء لبنان، خاصة أنها تتزامن مع إعلان اتفاق مبدئي "على مستوى الموظفين"، مع صندوق النقد الدولي، يسمح للبنان بالحصول على قرض يعادل حوالى 3 مليارات دولار أمريكي.
وكانت السعودية، ودول الخليج الثرية، يوما من الدول المانحة السخية للبنان، لكن العلاقات توترت لسنوات بسبب تنامي نفوذ "حزب الله" المدعوم من إيران.