أكد وزير خارجية الكويت، "أحمد ناصر المحمد الصباح"، الأحد، على تطلع دول الخليج إلى استقرار لبنان واستعادة عافيته.
وشدد "الصباح"، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، على أن "الروابط التي تجمع الكويت ولبنان بشكل خاص هي روابط متينة جدا تزداد رسوخا مع الأيام".
وأضاف أن الكويت لن تدخر أي جهد لدعم لبنان ومساعدته على النهوض من جديد.
من جانبه، وجه "ميقاتي" الشكر للكويت، أميرا وحكومة، على وقوفها الدائم الى جانب لبنان، مثمنا "مساعيها وجهودها لعودة العلاقات اللبنانية- الخليجية إلى صفائها وحيويتها".
وأوضح أن هذه الجهود "يقدرها جميع اللبنانيين، وهي ستبقى على الدوام محطة مضيئة في تاريخ علاقات لبنان والكويت"، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وتناول الاتصال بين الجانبين، الأوضاع اللبنانية والعلاقات بين لبنان ودول الخليج، بعد قرار السعودية والكويت واليمن، عودة سفرائهم إلى بيروت، عقب أزمة استمرت منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية، أعلنت أنها تبلغت رسميا بعودة السفير الكويتي إلى البلاد، بعد أشهر على الأزمة الدبلوماسية التي فجرتها تصريحات وزير الإعلام السابق "جورج قرداحي".
وسحبت كل من السعودية والبحرين والكويت سفرائها من بيروت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وطلبت من سفيري لبنان لديها، والقائم بالأعمال (اللبناني لدى الكويت)، بمغادرة أراضيها، احتجاجا على تصريحات "قرداحي" الذي اعتبر فيها أن السعودية والإمارات "تعتديان على الشعب اليمني"، وأن جماعة الحوثيين "تمارس الدفاع عن النفس".