وجه رئيس الوزراء الباكستاني الجديد "شهباز شريف" شكرا خاصا للعاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، وولي عهده الأمير "محمد بن سلمان"، مثمنا "دورهما الكبير" لمساعدة بلاده.
وفي تصريحات أدلى بها زعيم "حزب الرابطة الإسلامية" في باكستان، بعد ساعات من تكليفه بتأليف الحكومة الجديدة، قال "شريف": "نثمن دعم الملك سلمان وولي عهده لباكستان، كما نثمن دور دول الخليج في وقوفها الدائم معنا".
ودعا رئيس وزراء باكستان الجديد، في كلمته أمام البرلمان، الدول الغربية إلى التعامل مع بلاده على قدم المساواة، كما وعد بالتحقيق في مزاعم سلفه، "عمران خان"، بشأن إزاحته عبر "مؤامرة خارجية".
وتداول ناشطون تصريحات "شريف" وشكره للسعودية بشكل خاص، معتبرين أنها تدل على دور للرياض في عملية الإطاحة بـ"خان"، الذي امتلك علاقات غير مستقرة مع المملكة وولي عهدها.
رئيس الوزراء شهباز شريف:
— حذيفة فريد Huzaifah Farid (@PM_Huzaifah) April 11, 2022
نتوجه بالشكر لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان على وقوفهم ودعمهم لباكستان، وسنبقى ممتنين لهم وللأبد
خلص بينت الفلوس من وين اجت
— أردني حر (@free_jordanen) April 11, 2022
داعمي الانقلابات الرسمية في الكرة الأرضية والكواكب المجاورة 🤣🤣
— Mohamed Farouk (@Mohamed07766232) April 11, 2022
وأضاف "شريف": "نشكر الجميع على تضحياتهم، والآن باكستان تعمل على أساس الدستور والقانون"، معرباً عن أمله في أن يدفع التحالف الذي يقوده البلاد نحو التقدم.
وتابع: "عندما يحين الوقت سنتحدث بالتفصيل، لكننا نريد مداواة جراح الأمة، ولن نرسل أبرياء إلى السجون، ولن ننتقم"، مشيراً إلى أن القانون سيأخذ مجراه من دون تدخل.
وكان "خان" تحدث عن تعرضه لمؤامرة خارجية للإطاحة به، وخص بالذكر الولايات المتحدة.
وبات "شهباز" رئيس الوزراء رقم 23 في تاريخ باكستان، وسيشكل حكومة جديدة يمكن أن تبقى في السلطة حتى أغسطس/آب 2023، وهو موعد إجراء الانتخابات العامة المقبلة.
ولا يحظى "شهباز"، الذي يتزعم حزب "الرابطة الإسلامية الباكستانية–جناح نواز شريف" بشهرة كبيرة خارج وطنه، لكنه يتمتع بسمعة محلية كمسؤول إداري كفؤ أكثر من كونه سياسيا.