قال مستشار لرئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، الخميس، إن المملكة المتحدة تريد تحسين العلاقات التجارية مع إيران.

ولفت إلى أن هذا سيكون ممكنا بمجرد إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وفي 16 مارس/ آذار، سددت المملكة المتحدة ما يقرب من 400 مليون جنيه إسترليني (521.2 مليون دولار) مستحقة لإيران لفشلها في تسليم دبابات متعاقد عليها في سبعينيات القرن الماضي.

وردا على سؤال عما إذا كان هذا سيؤدي إلى تطبيع العلاقات الاقتصادية بين المملكة المتحدة مع البلاد، قال المستشار، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن لندن "تسعى لإقامة علاقات بناءة" مع إيران، حسبما ذكرت وكالة "إيرنا" الإيرانية.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، أشار المستشار إلى أن تحسين العلاقات الاقتصادية مع إيران سيكون ممكنا عند توقيع اتفاق نووي جديد، مما سيخفف من ضغط العقوبات على الجمهورية.

ووقعت إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) وألمانيا والاتحاد الأوروبي الاتفاق النووي عام 2015.

لكن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، انسحب من جانب واحد من الاتفاق في عام 2018 وفرض عقوبات جديدة على طهران، مما أعاق التجارة مع البلاد.

وفي أبريل/ نيسان 2021، بدأت الأطراف المتبقية في الاتفاق، إلى جانب الولايات المتحدة، مفاوضات لاستعادة العمل بالاتفاقية النووية، عبر سلسلة محادثات في فيينا.

وأعلن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، عن توقف محادثات فيينا "بسبب عوامل خارجية" في مارس/آذار الماضي.