شهد مطار الملك "عبدالعزيز" الدولي بمدينة جدة السعودية، تكدساً للمسافرين وأمتعتهم، الأربعاء، بعد إلغاء عدد من الرحلات.

وتسبب حجم الأمتعة المتواجدة في المداخل والكثير من التحديات الخاصة بتشغيل المطار في تكدس كبير، دفع إدارته إلى الاستعانة بخبرات عالمية لمواجهته.

وأفادت قناة "الإخبارية" السعودية بوضع نقاط أمنية في مداخل المطار؛ لمنع غير المسافرين من دخوله، في ظل عدم وجود موظفين، وفقا لما ذكره عدد من المسافرين.

وتذمر الكثير من المسافرين حيال ما حدث، مؤكدين أن سوء الخدمة في هذا المطار لا تزال مشكلة قائمة على الرغم من بناء مطار جديد.

وقال المسافرون إن هذا التكدس في المطار يشوه الجهود المبذولة لتطوير خدمة النقل الجوي في السعودية، ودعوا إلى اتخاذ قرارات حازمة للتصدي لمثل هذه المشاكل.

فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، المهندس "ريان طربزوني"، إن حالة التكدس في المطار تعود إلى استئناف حركة الطيران عالميا بشكل قوي وبوتيرة متسارعة مع دخول موسم العمرة.

وأشار "طربزوني" إلى صدور أمر سام بالاستعانة بخبرات عالمية لحل مشكلات التشغيل في مطار جدة، إضافة إلى توعية المسافرين بشأن الأمتعة الخاصة بهم، والتنسيق بين الشركات الوطنية العاملة في المطار، والعمل على رجوعها بالكفاءة التشغيلية الكاملة.