أفادت وسائل إعلام عبرية، الأحد، بأن قوات الأمن الإسرائيلية ألقت القبض على فلسطينيين اثنين، قالت إنهما منفذي عملية إلعاد الفدائية.

وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" الخبر عبر "تويتر"، مغردا: "إلقاء القبض على المخربين الإرهابيين الذين نفذا العملية الإرهابية في إلعاد".

وجاء إعلان "أردعي" بعدما ساعات من تعهد وزير الجيش الإسرائيلي "بيني جانتس" بإلقاء القبض على جميع منفذي عملية إلعاد.

وعقد "جانتس" اجتماعا مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في وقت سابق السبت، مع استمرار البحث عن منفذي عملية إلعاد بعد حوالي 48 ساعة من الهجوم.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن نطاق البحث عن المنفذين اتسع ليشمل المنطقة المحيطة بإلعاد وعددا من التجمعات العربية المجاورة ومنطقة الحاجز الأمني في الضفة الغربية.

وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأولى مشاهد إلقاء القبض على منفذي عملية إلعاد، وسط سيل من التعليقات العربية تعبر عن الفخر والاعتزاز بأبطال المقاومة ضد الاحتلال.

وتداولت حسابات عبرية وعربية، عبر "تويتر"، مقطع فيديو آخر يظهر فيه صوت جندي إسرائيلي يستجوب باللغة العربية "أسعد الرفاعي"، باعتباره أحد منفذي العملية، المقبوض عليهما.

وفي 5 مايو/أيار الجاري، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط 3 قتلى و7 إصابات بين المستوطنين بينها حالات حرجة، في ​​عملية طعن​​ و​إطلاق نار​​ في مستوطنة "إلعاد" قرب كفر سابا، شرقي ​تل أبيب​.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية آنذاك عن أخرى إسرائيلية أن العملية حصلت في منطقتين وتم تنفيذها بـ"ساطور" خلف العديد من جرحى.

وباركت ​الفصائل الفلسطينية​، العملية، واعتبرتها حركة حماس "نتيجة ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه" وسماحة للمستوطنين باقتحام ​المسجد الأقصى في استفزاز لمشاعر الأمة العربية والإسلامية.