قال رئيس الكنيست الإسرائيلي "ميكي ليفي" إن "فرحة يوم الاستقلال في إسرائيل انقلبت إلى يوم فظيع وحزين"، بعد مقتل 3 إسرائيليين، على الأقل، وإصابة 6 بهجوم فدائي نفذه شابان بفأس وسلاح ناري في مدينة إلعاد شرق تل أبيب.
وكتب "ليفي"، في تغريدة على "تويتر": "بعد التقارير القاسية المتدفقة من إلعاد. أصبح عيد الاستقلال السعيد هذا فجأة حزينا ورهيبا، وهذا يعكس ثمن العيش في هذه البلاد"، مضيفا: "أوجه التعازي لأسر القتلى، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وأن يتم القبض على الإرهابيين الذين ارتكبوا هذه الفظائع في القريب العاجل".
עוקב אחר הדיווחים הקשים שזורמים מאלעד. יום העצמאות השמח הזה הפך בין רגע לעצוב ונורא, ומחדד שוב את מחיר החיים בארץ שלנו.
— 🟠מיקי לוי - Mickey Levy (@MKMickeyLevy) May 5, 2022
שולח תנחומים למשפחות הנרצחים, החלמה מהירה לפצועים ותקווה שהמחבלים השפלים שביצעו את הזוועה הזו יתפסו בהקדם.
والخميس، احتفلت دولة الاحتلال الإسرائيلي بما يسمى بـ"عيد الاستقلال"، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى قيام كيانهم المحتل واعتماد "وثيقة الاستقلال"، ونهاية الانتداب البريطاني على فلسطين.
وكان فلسطينيان نفذا عملية فدائية في "إلعاد" قرب تل أبيب، باستخدام ما يعتقد أنه ساطور وسلاح ناري، أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين، على الأقل، وإصابة 6 آخرين، بينهم حالات حرجة.
وتواصل أعداد كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي مطاردتها لمنفذي العملية، منذ مساء الخميس وحتى كتابة هذه السطور، فجر السبت، دون أن تعلن تمكنها من اعتقالهم.
ونشر جيش الاحتلال صورتين لمنفذي العملية، وقال إنهما "أسعد يوسف أسعد الرفاعي" (19 عاماً)، و"صبحي عماد صبحي أبو شقير"، (20 عاما)، وأشار إلى أنهما من قرية رمانة بمحافظة جنين.
وتنتمي الغالبية العظمى من سكان "إلعاد" إلى طائفة الحريديم اليهودية المتشددة.