أنكر المتهم بقتل المبتعث السعودي «عبدالله القاضي»، «أجوستين روزيندو فيرنانديز» ارتكابه للجريمة وذلك خلال جلسة استماع أمس الجمعة.

وكانت الشرطة عثرت على سيارة «القاضي» بحوزة «فيرنانديز» ، فيما قدم معلومات ساعدت في العثور على مكان الجثة.

وتوصلت تحقيقات الشرطة إلى أن قاتله هو «فيرنانديز» الذي قام بسرقة سيارة «القاضي» المعروضة للبيع ليحتفظ بها وبثمنها معا.

وتحدثت التقارير عن أن مكتب الادعاء في لوس أنجلوس سيقرر لاحقا ما إذا كان سيطالب بتوقيع عقوبة الإعدام على الجاني، المحبوس حاليا دون السماح له بالخروج من السجن بكفالة.

وسيعود الجاني للعرض في جلسة استماع جديدة أمام محكمة بسان فرانسيسكو في 4 فبراير/شباط القادم.

يذكر أن صحيفة «لوس أنجلوس ديلي نيوز» الأمريكية، كانت قد أكدت فى وقت سابق أن «أحمد» شقيق «عبدالله» الأكبر والذي يقيم معه فى نفس المدينة كمبتعث أيضا قال لإحدى الفضائيات المحلية إن شقيقه باع سيارته في نفس يوم اختفائه، إلا أن الشرطة رصدت السيارة والشخص الذي اشتراها، وأكدت أن صفقة بيع السيارة ليس لها علاقة باختفائه، كما أوضحت التحريات الأمنية أنه قبل تعطيل هاتف «عبدالله»، تم رصد الهاتف في «بومونت» في مقاطعة «ريفرسايد» بكاليفورنيا، فيما أكد شقيقه أنه ليس له أحد في تلك المقاطعة.

وأعاد حادث إختفاء المبتعث السعودي إلي الأذهان واقعة قتل المبتعثة السعودية «ناهد المانع»، التي قتلت في بريطانيا فى يونيو/حزيران الماضي على يد مجهول أثناء ذهابها إلى المعهد الذي تدرس فيه اللغة الإنجليزية، وأثار الحادث وقتها موجةً من ردود الأفعال الغاضبة بين المبتعثين السعوديين لا سيما في بريطانيا، فضلا عن جموع السعوديين في المملكة، فيما كشفت الصحف البريطانية في تغطيتها للحادث، عن أن دوافع عنصرية دينية ربما تكون وراء الجريمة.