قالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي إن المكتب انضم للبحث عن مبتعث جامعي من المملكة العربية السعودية فقد من منزله بجنوب كاليفورنيا الشهر الماضي ولم ير منذ ذلك الحين.
وقال قسم شرطة «لوس أنجلوس» إن آخر مرة شوهد فيها المبتعث السعودي «عبدالله عبداللطيف القاضي»(23 عاما) في منزله في ضاحية «ريسيدا» بلوس أنجلوس قرابة ظهر يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي.
وقالت «لورا إيميلر» المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي الفيدرالي أن المكتب بدأ المساعدة في البحث بناء على طلب من شرطة لوس أنجلوس.
وأضافت «إيميلر»: «إن مشاركة المكتب في تقديم موارد حول طلب في قضايا اختفاء الأشخاص أمر طبيعي»، وأحجمت عن مناقشة المزيد من التفاصيل حول اشتراك مكتب التحقيقات الاتحادي لأن رجال مباحث من شرطة «لوس أنجلوس» هم من يترأسون التحقيق.
يذكر أن صحيفة «لوس أنجلوس ديلي نيوز» الأمريكية، كانت قد أكدت فى وقت سابق أن «أحمد» شقيق «عبدالله» الأكبر والذي يقيم معه فى نفس المدينة كمبتعث أيضا قال لإحدى الفضائيات المحلية إن شقيقه باع سيارته في نفس يوم اختفاؤه، إلا أن الشرطة رصدت السيارة والشخص الذي اشتراها، وأكدت أن صفقة بيع السيارة ليس لها علاقة باختفائه.
كما أوضحت التحريات الأمنية أنه قبل تعطيل هاتف «عبدالله»، تم رصد الهاتف في «بومونت» في مقاطعة «ريفرسايد» بكاليفورنيا، فيما أكد شقيقه إنه ليس له أحد في تلك المقاطعة.
وأكد «أحمد القاضي» على أن الملحقية الثقافية بالولايات المتحدة لم تقصر معهم، وبدأت رحلة البحث الجدّي عن شقيقه، مضيفا: «الحقيقة لا يعلمها أحد، ولا أستطيع أن أجزم أنه اختفى أثناء بيع سيارته، وكل السيناريوهات التي نُشرت عن اختفاء شقيقي مجرد تخمينات».